سورية

«العمشات» تعتقل 18 شخصاً بريف عفرين لرفضهم المشاركة بالمظاهرات ضد عقوبات أميركا

| وكالات

واصلت الفصائل الموالية للاحتلال الأميركي إجبار السكان بمناطق سيطرتها على المشاركة بتظاهرات ضد العقوبات الأميركية التي طالت متزعمي فصيلي «السلطان سليمان شاه» و«فرقة الحمزة»، على حين شن الأول حملة اعتقال بريف عفرين المحتلة بشمال حلب، بحق الأهالي الرافضين المشاركة بالتظاهرات.

وذكرت وكالة «نورث برس» الكردية أن مسلحين يتبعون لـ«سليمان شاه» المعروف بـ«العمشات» داهموا منازل سكان أكراد في ناحيتي ماباتا وشييه بريف عفرين واعتقلوا 18 شخصاً لرفضهم المشاركة بالمظاهرات.

ونقلت الوكالة عن مصادر أن المسلحين أخرجوا عوائل المعتقلين من منازلهم (عشرة منازل) بعد ساعات على اعتقال أبنائهم.

وأشارت المصادر إلى أن «فصائل المعارضة» تجبر السكان على المشاركة بتظاهرات ضد العقوبات الأميركية، واتهمت المعتقلين في ماباتا وشييه بدعم ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية.

واستهدفت العقوبات التي أعلنت الخميس الماضي متزعم «العمشات» المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة ووليد حسين الجاسم وهو الأخ الأصغر للأخير والذي يشغل أيضاً دوراً قيادياً في الفصيل، كما شملت سيف بولاد أبو بكر وهو متزعم فصيل «فرقة الحمزة» المعروف بـ«الحمزات» إضافة إلى تاجر سيارات يتبع لأبو عمشة.

وتحت مسمى «معنا أو ضدنا» أجبر «العمشات» و«الحمزات» سكان في عفرين وريفها على مدار الأيام الثلاثة الفائتة على الخروج بتظاهرات للتنديد بالعقوبات، وتعمد مسلحو الفصيلين إجبار السكان الكرد على الخروج فيها.

في الأثناء أضرب العديد من أصحاب وسائل النقل عن العمل في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي، احتجاجاً على فرض ضرائب جديدة من شركة «الأنوار» التابعة لفصيل حركة «أحرار الشام الإسلامية»، تقدر ما بين 3.5-5 دولارات أميركية على كل برميل يتم نقله من حراقات ترحين إلى محطات الوقود في المنطقة عموماً، وسط مطالب تدعو إلى إلغاء الضرائب لمواصلة عملهم، وذلك وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

من جهة ثانية، ووفق المصادر ذاتها فارق رئيس المجلس المحلي في بلدة الكفرة المحتلة شرقي إعزاز بريف حلب الشمالي حياته، متأثراً بجراح أصيب بها السبت الماضي خلال اشتباكات بين عائلتين في البلدة بسبب خلاف على المجلس المحلي، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 3 من عائلة واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن