الأولى

القمة في يومها الثاني.. دعوات لنقل التعاون إلى مستوى جديد … دول «بريكس» تتفق على توسيع المجموعة

| وكالات

أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا أن دول «بريكس» اتفقت على توسيع المجموعة التي تضم حالياً 5 دول فقط.

ونقلت «رويترز» عن الوزيرة ناليدي باندور قولها: «تبنت مجموعة دول «بريكس» وثيقة تحدد الخطوط التوجيهية والمبادئ لتوسيع المجموعة».

وأضافت: «سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول توسيع عضوية المجموعة من قبل قادة «بريكس» قبل اختتام القمة».

ووفق مسؤولين بجنوب إفريقيا، قدمت 23 دولة حتى الآن من أصل ما يزيد على 40 دولة تبدي رغبتها طلباً للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، التي تضم حالياً البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا.

وسيكون التوسع هو الثاني فقط في تاريخ المجموعة، التي تركز على التنمية الاقتصادية وزيادة صوت أعضائها في المنتديات العالمية.

وحسب المنصة الرسمية لفعاليات القمة الـ15 لدول «بريكس»، ونظراً للمصالح المتزايدة، فإن الأعضاء المؤسسين على استعداد لفتح أبواب المجموعة لتوسيع عضويتها، وسيطلق عليها اسم «بريكس بلس» أو «بريكس +»، على غرار مجموعة «أوبك بلس».

ودعا قادة عدد من دول «بريكس» المشاركين في القمة إلى إرساء نظام عالمي متعدد وإنهاء هيمنة الدولار، وشددوا على ضرورة توسيع المجموعة وتعزيز دورها في تعافي الاقتصاد العالمي.

وفي كلمات لهم خلال الجلسة العامة لقمة «بريكس»، قدّم القادة، مجموعة واسعة من الاقتراحات لانتقال «بريكس» إلى مستوى جديد من التعاون، وأكدوا دعمهم لعالم متعدد الأقطاب مبني على ميثاق الأمم المتحدة، كما دعوا لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية إلى جانب الاقتصاد والتجارة.

وناقش المجتمعون مجموعة الآليات والإجراءات التي تسعى لإنهاء الهيمنة الغربية على الساحة الدولية.

وفي كلمته خلال الجلسة، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس: إن تعافي الاقتصاد العالمي «لا يزال مضطرباً» ونسبة النمو تقل عن ثلاثة بالمئة، وأضاف: إنه يجب على دول المجموعة الالتزام بالتنمية السلمية وتعزيز الشراكة الإستراتيجية فيما بينها.

وقال الرئيس الصيني: إنه يجب على دول «بريكس» الوقوف ضد الإكراه الاقتصادي والتركيز على التعاون التجاري، وأردف بالقول: «العالم يعاني إعادة البناء والتغيرات، ونحن في «بريكس» يجب ألا ننسى هدفنا الأساسي، وهو الاتحاد وتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتوفير الاستقرار».

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة له عبر الفيديو أن المجموعة تقف مع فكرة عالم متعدد الأقطاب، مؤكداً أن هذا التكتل يكافح ضد الدول الاستعمارية، التي تسعى للحفاظ على هيمنتها على الساحة الدولية.

وقال بوتين: إن مجموعة «بريكس» تؤيد تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، يعتمد على القانون الدولي، بما في ذلك حق الشعوب في التنمية، وتابع: «الخماسية رسّخت نفسها على الساحة العالمية، بدفاعها عن رأي الأغلبية العالمية»، مضيفاً: إن دول «بريكس» تعارض الهيمنة والسياسات الاستعمارية الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن