شؤون محلية

افتتح مهرجان القرطاسية بحماة ومصياف والسقيلبية … وزير التجارة الداخلية لـ«الوطن»: المهرجانات في كل المحافظات لتخفيف أعباء العام الدراسي عن المواطنين

| حماة- محمد أحمد خبازي

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي لـ«الوطن»، أن الهدف من مهرجانات القرطاسية التي سيتم إطلاقها في كل المحافظات، هو تخفيف أعباء ونفقات المواطنين الكبيرة وخاصة في ظل هذه الظروف القاسية التي تمر على بلدنا.

وأوضح أنها تضبط ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، وتطرح منتجات متنوعة من قرطاسية وألبسة وحقائب مدرسية لجميع المراحل الدراسية وبأسعار مخفضة عن السوق المحلية بنسبة 20 بالمئة.

وبيَّن مدير فرع السورية للتجارة بحماة السموءل مخلوف أن فرع المؤسسة رفد صالاتها بحماة من مختلف المستلزمات المدرسية بتشكيلة واسعة من القرطاسية، ولاسيما الدفاتر والأقلام والحقائب واللباس المدرسي وغيرها من المستلزمات.

وأوضح أن أسعار هذه المستلزمات منافسة لأسعار السوق، علماً أن المؤسسة تؤمن منذ سنوات طويلة عند كل عام دراسي جديد تشكيلة واسعة من المستلزمات المدرسية الأساسية وبسعر أقل من أسعار السوق بنسبة جيدة.

وذكر ماهر سودين من مجمع أبي الفداء الاستهلاكي أهمية المهرجان لكونه يتيح الفرصة للحصول على الاحتياجات المدرسية مع بدء العام الدراسي الجديد، بأسعار مخفضة وجودة عالية والاستفادة من العروض، ويسهل على المواطنين وجود جميع المنتجات في مكان واحد ما يخفف عليهم أعباء التنقل للحصول عليها من الأسواق.

من جانبه أشاد رئيس لجنة تجار مصياف مهند الخليل بجهود المحافظة وغرفة التجارة والمؤسسة السورية للتجارة التي تقيم مثل هذه المهرجانات، بهدف تخفيف الأعباء عن الأسر قبيل افتتاح العام الدراسي.

وأشار إلى توافر تشكيلة واسعة من اللوازم المدرسية، مؤكداً أن الغرفة واللجنة تعملان على تشجيع الشركات والصناعيين على المشاركة في المهرجان وغيره من الفعاليات.

وذكر أن المهرجان يضم باقة واسعة من العروض والتخفيضات على القرطاسية والأدوات المدرسية والحقائب والملابس تبدأ من 20 بالمئة ضمن فعاليات أسواق الخير للقرطاسية، التي تقيمها محافظة حماة وغرفة تجارة حماة والسورية للتجارة ولجنة تجار مصياف، وذلك في صالات مجمع أبي الفداء بمدينة حماة وسنتر الشيخ بمدينة مصياف، وصالة مسبح عين الورد بمدينة السقيلبية.

وتفقد الوزير وحدة التبريد بجانب قرية تيزين ووجه بالعمل على صيانتها وإعادتها للعمل ليتم تخزين المنتجات الزراعية فيها.

وأكد الوزير خلال اجتماع في مبنى المحافظة للأسرة التموينية أن الوصول إلى حالة التعافي هو الهدف الأول والأخير، وعلينا بذل جهود كبيرة خلال العمل وخاصة في الظروف القاسية التي تمر بنا، وإدارة الواقع بالوسائل المتاحة بتعاون كل القطاعات.

واستمع الوزير إلى مطالب أهالي المحافظة التي عرضها أعضاء مجلس الشعب وإلى المشكلات والصعوبات التي تعترض العمل في كل المجالات التي تعنى بها وزارة التجارة الداخلية.

بدوره أكد محافظ حماة محمود زنبوعه، أهمية العمل بروح الأسرة، وشدد على أن السورية للتجارة إحدى المؤسسات الحكومية التي يكون لها تماس مباشر مع المواطن، لذلك نحرص بشكل دائم على المتابعة الجادة للعمل لتحقيق أقصى درجات الرضا في أصعب ظروف المرحلة التي يعيشها الاقتصاد الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن