الخبر الرئيسي

دي ميستورا يرسل الدعوات في 16 الجاري ومصمم على موعد 25 لبدء الحوار السوري السوري … المعلم: مستعدون للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقرر

أكدت مصادر دبلوماسية قريبة من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أن الأخير متمسك بتاريخ 25 الشهر الجاري لإطلاق الحوار السوري السوري كما ينص عليه القرار الدولي رقم 2254، وأنه سيرسل الدعوات الرسمية إلى الحكومة السورية والمعارضات في 16 الجاري للمشاركة في أولى جولات الحوار التي ستنطلق في الموعد المحدد وتستمر أسبوعين كما هو مخطط يليها فترة استراحة لثلاثة أسابيع قبل أن تستأنف الجلسات.
وعبرت دمشق عن موافقتها للمشاركة وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال استقباله دي ميستورا أمس: أن سورية مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح، مشدداً على ضرورة الحصول على قائمة بالتنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف.
وجاء في بيان للخارجية على وكالة «سانا» للأنباء في ختام الاجتماع الذي أجراه المعلم مع دي ميستورا أن الأخير قدم عرضاً حول جهود الحل السياسي للأزمة ومتابعة محادثات فيينا وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد والتحركات لعقد جولة محادثات بين الحكومة والمعارضة أواخر شهر كانون الثاني الجاري.
وبحسب البيان ذاته، شدد المعلم على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصاً المعنية بمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب التي تستدعي إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن ذلك.
وعلمت «الوطن» من مصادرها في جنيف أن دي ميستورا سيشكل قائمة المعارضة كما تم الاتفاق عليه وتم تكليفه ذلك في اجتماع فيينا2، وأنه سيدخل عدداً من الشخصيات على اللائحة التي قدمتها السعودية من خلال ما يسمى بالهيئة العليا للمفاوضات، رافضاً أي شروط مسبقة لإطلاق الحوار.
وقال المصدر: إن دي ميستورا أبلغ المعارضات السورية رفضه لأي شروط سبق أن عبروا عنها في الإعلام.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» فإن الدعوة سترسل إلى 15 شخصية من كل طرف، وتكفلت الحكومة السويسرية باستضافتها، وهي وحدها التي سيسمح لها دخول قاعات التفاوض بعيداً عن الإعلام الذي سيغيب رسمياً عن الحوار لكن يبقى موجوداً في جنيف وفي الكواليس، كما لن يكون هناك أي وجود دولي في الحوار الذي يراد له أن يكون سورياً سورياً.
ويتوقع ألا يكون الحوار مباشراً بل من خلال المبعوث الأممي أو «ميسر» الجلسات الذي اختار دي ميستورا أن يكون الألماني: فولكر بيرتيس.
وغادر دمشق بعد ظهر أمس المبعوث الأممي إلى بيروت ومن ثم إلى طهران التي يصلها اليوم على أن يغادرها إلى جنيف حيث يشارك في اجتماع الأربعاء القادم مع موفدين من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا لبحث تطورات العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن