الأولى

سيطر على عدة قرى بريف اللاذقية الشمالي.. وقتل 26 مسلحاً بريف دمشق الشرقي.. والقبض على عصابة للخطف في سلمية … الجيش يتقدم بخبرة «قتال الشوارع» في مدينة الشيخ مسكين

| الوطن – وكالات

صب إرهابيو حلب غضبهم على بلدتي نبل والزهراء بعشرات القذائف، في ظل التقدم الذي يحققه الجيش على جبهات القتال بعد سيطرته على عدة قرى وتلال حاكمة بريف اللاذقية الشمالي، وتوسيع سيطرته في غوطة دمشق الشرقية التي كبدت المسلحين 26 قتيلاً، بالتوازي مع استخدام الوحدات العاملة بمدينة الشيخ مسكين بريف درعا مهارتها في قتال الشوارع والمدن للتقدم 500 متر في أحياء المدينة.
ونقلت «سانا» عن مصادر ميدانية بالغوطة الشرقية أن وحدات الجيش العاملة هناك قتلت 26 إرهابياً بعد عمليات مكثفة دمرت خلالها مقرات تابعة لجبهة النصرة وجيش الإسلام قرب دوار البلالية شرق مرج السلطان كما دمرت مقرات للإرهابيين في بلدة زبدين، في حين قتل 4 إرهابيين منهم «علي النجار وأحمد الفرقاوي» في عملية لوحدة من الجيش على أحد أوكارهم شمال غرب قرية مديرا، جنوب دوما.
إلى درعا أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»: أن وحدات الجيش تقدمت من المحور الشمالي، والشمالي الغربي لمدينة الشيخ مسكين بحدود 500 متر وسط استماتة من المسلحين الذين باتت شوارع المدينة مكتظة بجثث العشرات منهم في ظل استهداف الطيران الروسي لمواقعهم محققاً إصابات دقيقة.
كما أوضح المصدر أن تقدم وحدات من الجيش في الحارة الغربية التي تكتظ بالمنازل مثلاً، أثبتت مقدرات الجنود على قتال الشوارع والمدن، مؤكداً أن معنويات المسلحين منهارة تماماً، مع تأخر وصول «الفزعات» من باقي أنحاء درعا وريفها، وأن من أبرز الأهداف التي تم تدميرها «مشفى نبض حوران» الميداني الذي كان يستعمله المسلحون لإسعاف جرحاهم قبل نقلهم إلى المشافي الأردنية وخاصة في مدينة الرمثا.
إلى حلب، أكدت مصادر مقربة من «جيش سورية الديمقراطي» المدعوم أميركياً لـ«الوطن»، أن انتقاله إلى الضفة الغربية للفرات بات بالغ الصعوبة مع ورود أنباء عن تعزيزات كبيرة لتنظيم داعش الإرهابي وانتقاله من حال الدفاع إلى الهجوم في المنطقة التي ستفصل مناطق سيطرته على شطرين وتضيق الخناق على منبج أكبر مدينة في حوزته على نحو 25 كيلومتراً من السد، فيما أكد ناشطون على فيسبوك أن مجموعات المسلحين بدأت تطلق نداءات استغاثة وحذر في قرى الزربة والمنصورة والراشدين بعد أنباء عن حشود عسكرية للجيش السوري تتجه إلى مناطقهم، على حين نقلت «سانا» عن مصادر أهلية من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين بريف المدينة الشمالي أن إرهابيين أطلقوا عدة قذائف هاون سقطت على منازل المواطنين في البلدتين، أصابت عدداً من الأشخاص بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالمنازل.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش فرض سيطرته على قرية رويسة القاموع والتلال المحيطة بها وقرى المغيرية وحوش المغيرية ورويسة بن جازي وكدين والنقطة 1014.
إلى حماة، استهدف الطيران الحربي السوري والروسي صباح أمس، تجمعات لـ«النصرة» وكتائب «جيش الفتح»، وذلك في قرى تل واسط والمنصورة والزيارة والقاهرة، ما أدى إلى مصرع وجرح أكثر من 30 مسلحاً، كما قتل العديد منهم في مورك على حين دكت مدفعية الجيش السوري تحركات مؤللة لداعش الذي يتخذ من ناحية عقيربات بريف منطقة سلمية الشرقي مقراً له.
بالمقابل ألقت إحدى الجهات الأمنية في مدينة سلمية القبض على عصابة مكونة من 3 مسلحين كانوا يمتهنون الخطف والسرقة والقتل على طريق ‏سلمية حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن