سورية

«قسد» والاحتلال الأميركي يسرقان المزيد من الخطوط الحديدية في دير الزور والحسكة

| الوطن

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» بالتعاون مع قوات الاحتلال الأميركي المرتبطة بها عمليات سرقة ونهب الثروات الوطنية وتدمير البنى التحتية للدولة السورية وحرمان الشعب السوري منها، إذ أقدمت على تفكيك وسرقة المزيد من الخطوط الحديدية في المناطق التي تسيطر عليها.

وذكرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في بيان لها أمس أن ميليشيات «قسد» تواصل سرقة الخطوط الحديدية ببنيتها التحتية ومنشآتها وتجهيزاتها إضافة إلى القاطرات والشاحنات والآليات في المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي دير الزور والحسكة، ومنها ما تم رصده مؤخراً بتفكيك محطات الخط بدءاً بمحطة نقل الركاب في حي الحسينيّة ومحطة الشحن بالقرب من صوامع الحبوب وصولاً إلى محطة الطابية المُخصصة لنقل غاز معمل «كونيكو» وتفكيكها في تشرين الثاني من عام 2021 وقيامها بسرقة مواد وتجهيزات ومحطات سكة حديدية قيد الإنشاء بين دير الزور والبوكمال للربط مع العراق.

وجاء في البيان: إنه «بتحالف بين الميليشيات الانفصالية والاحتلال الأميركي، قام الطيران الأميركي باستهداف جسور السكك وآخرها الجسر الكبير على نهر الفرات في بلدة الرمادي».

وأشار البيان إلى أن هذا التدمير الممنهج للسكك الحديدية يتم بغطاء وحماية ودعم أميركي متواصل لأدواتها وعملائها، ويأتي ضمن مخططاتها الدنيئة بمنتهى اللصوصية والإجرام وسرقتها لثرواتنا النفطية والزراعية والمائية لزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري وضرب مقدراته ونموه إلى جانب الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الظالم.

وشهدت المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الأميركي و«قسد» عمليات مكثفة للتنقيب عن الآثار، ونهبها وتهريبها إلى الخارج، وفق مصادر في ريف منطقة القامشلي أكدت في الثالث من نيسان الماضي أن قوات الاحتلال التي تتمركز جانب تل موزان جنوب عامودا منذ عام 2014 وسعت دائرة المناطق التي تعتبرها مناطق عسكرية محظورة، بالتعاون مع ميليشيات «قسد»، وأخضعت المنطقة لإجراءات أمنية مشددة، لتسهيل إخراج اللقى الأثرية التي سرقوها من التل وتهريبها خارج البلاد إلى جهة مجهولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن