سورية

أنباء عن اعتقال السلطات التركية عضواً بـ«الائتلاف» بعد انسحابه منه … فصائل أنقرة تواصل ممارساتها القمعية بحق الأهالي.. وتصاعد عمليات الخطف

| وكالات

اعتقلت السلطات التركية عضواً في ما يسمى «الائتلاف» المعارض بعد أيام من «إعلانه الانسحاب من «الائتلاف» الإخواني، على حين تواصلت الفوضى الأمنية في المناطق التي تحتلها القوات التركية وفصائلها، كما تصاعدت ممارسات الأخيرة القمعية ضد الأهالي.
وتداولت وسائل إعلام أنباء عن اعتقال السلطات التركية عضو ما يسمى «مجلس القبائل والعشائر» التابع لـ«الائتلاف» المدعو فيصل علي السلطان في ولاية غازي عنتاب وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلانه انسحابه من «الائتلاف» الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له ويهيمن عليه «الإخوان المسلمين» وذلك وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وذكرت الأنباء أن اعتقال السلطان تم من مكان إقامته في مدينة نزيب شرقي غازي عنتاب ثم حولته دائرة الهجرة في الولاية إلى مركز «أوزلي» المخصص لتجميع الأجانب قبل ترحيلهم.
وأوضحت الأنباء أن السلطات التركية اعتقلت «السلطان» بناء على رمز تقييد مخصص للأجانب الذين يعتبرون «غير مناسبين من حيث النظام العام أو الأمن» للبقاء في تركيا في حين اتهم ناشطون «الائتلاف» بأنه وراء اعتقاله على خلفية انتقاده له.
وحسب المواقع فإن «الائتلاف» لم ينف نبأ اعتقال السلطان لكنه أفاد بأن إدارة الهجرة اعتقلته لكونه «مخالفاً» بسبب عدم تحديث بياناته وتثبيت عنوانه، موضحاً، أنه لم ينسحب من «الائتلاف» بل تم استبدال مكوّنه «مجلس القبائل والعشائر» بعبد المنعم جنيد.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «رووداو» الكردية أن مسلحي فصيل «السلطان سليمان شاه» الموالي للاحتلال التركي والمعروف بـ«العمشات» استولوا على منزل مواطن كردي في عفرين المحتلة شمال غرب حلب.
وذكر ناشط عفريني يدعى مصطفى شيخو أن مسلحي «العمشات» طردوا المواطن الكردي بنكين إيبو برفقة زوجته وأبنائه الأربعة من منزلهم ووضعوا اليد على داره موضحاً أن المسلحين تمسكوا بحجة أن المنزل مقيّد على اسم «وليد إيبو»، وهو عم بنكين الذي يقيم حالياً في حلب.
وفي إطار حالة الفلتان الأمني التي تسود في مناطق سيطرة فصائل الاحتلال التركي أقدم مسلحون مجهولون تقلهم سيارة نوع «سنتافي» بعد منتصف ليل الجمعة – السبت على اختطاف شاب على طريق المحلق الشمالي وترك زوجته على قارعة الطريق في مدينة الباب المحتلة في ريف حلب الشرقي، في وقت أقدم مجهولون على اختطاف شاب آخر في المنطقة ذاتها يعمل ضمن مكتب عقاري حيث جرى اقتيادهما لجهة مجهولة من دون معرفة مصيرهما حتى اللحظة وذلك وفق ما أوردت مصادر إعلامية معارضة.
من جهة ثانية وحسب المصادر ذاتها أصيب أحد تجار المخدرات بجراح بليغة كما أصيب عدد من مسلحي ما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي جراء اشتباكات مسلحة وقعت بعد منتصف الليل بين الطرفين خلال حملة لملاحقة تجار ومروجي المخدرات في مخيم الإيمان الواقع في بلدة شمارين بريف إعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن