عربي ودولي

اعتبرها شاهداً على قدرة المقاومة لهزيمة العدو … حزب الله يعرض صواريخ دفاع جوي خلال فعالية شرق لبنان

| وكالات

عرضت المقاومة الوطنية اللبنانية أمس صواريخ دفاع جوي من طراز «سام 6»، خلال معرضٍ عسكري أُقيم في مدينة بعلبك شرق لبنان، بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير الجرود الشرقية.
وحسب موقع قناة «المنار» اللبنانية، افتتحت شخصيات من حزب اللـه «متحف بعلبك الجهادي» (حكاية الشمس للأرض)، وذلك برعاية رئيس المجلس السياسي في الحزب، إبراهيم أمين السيد، وحضور حاشد، وتبلغ مساحة المعلم 10452 متراً مربعاً، تحاكي مساحة لبنان، وكل آليات ومدرعات المعرض التي يبلغ عددها نحو 50 آلية هي من الغنائم التي حصدتها المقاومة اللبنانية منذ عام 1982 تاريخ الاجتياح الإسرائيلي للبنان، مروراً بالتحرير الأول لجنوب لبنان عام 2000.
كما يتضمّن المعرض آليات غنمتها المقاومة من العدو الإسرائيلي في انتصار تموز من عام 2006، وصولاً للتحرير الثاني من العدو الإرهابي للسلسلة الشرقية وجرود البقاع عام 2017.
وقال رئيس المجلس السياسي في حزب الله، إبراهيم أمين السيد: إن «إقامة هذا النوع من المعالم والمعارض والمتاحف تجري حتى لا تضيع انتصارات وإنجازات المقاومة». ولفت إلى أن «متحف الآليات العسكرية شاهدٌ على قُدرة المقاومة وكفاءتها على هزيمة العدو وضعفه».
وشدد السيد على أن «شباب المقاومة ثبتوا بوجه كل التحدّيات»، مضيفاً إنه «لو اجتمعت جيوش العالم ضد رجال المقاومة، فلن ينالوا من إيمانهم ولا من عزيمتهم وإرادتهم»، وأشار إلى أن «العالم يتغيّر»، مذكراً بما يحصل اليوم من ثوراتٍ في إفريقيا، وقال إن «الولايات المتحدة الأميركية لم تكن في يومٍ من الأيام مع العرب فهي دائماً تعمل وفقاً لمصالحها».
وخلال حفل افتتاح المعلم شرح ضابط من المقاومة أهداف المتحف وما يتضمنه من مقتنيات في بعلبك.
وفي الـ11 من آب الجاري، كشف حزب اللـه عن منظومة «ثأر الله» للصواريخ الموجَّهة، والتي دخلت الخدمة في عام 2015. وتتميز هذه المنظومة بعدة مواصفاتٍ، أبرزها أنها سلاحٌ ضد الدروع، ومُخصصة لرماية صواريخ من طراز «كورنيت»، كما أنها تتألف من منصتي إطلاق.
في سياق متصل، أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان أحمد قبلان أن قيمة لبنان من قيمة مقاومته وشعبه وجيشه ودولته الجامعة، وقال قبلان في تصريح له أمس حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: «اليوم المقاومة تمتلك قوة الفعل الإستراتيجي وزمن الحرب الطويلة انتهى، وأي مفاجأة ستكون على أرض الجليل لا على أرض جنوب لبنان، وللأبد سنبقى معاً، مسلم ومسيحي، كأساس قوي للعيش المشترك في لبنان».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن