سورية

أكدت أن 20061 منهم عادوا من عدة بلدان خلال العام الجاري … مفوضية اللاجئين: 2582 لاجئاً سورياً غادروا الأردن خلال سبعة أشهر إلى وطنهم

| وكالات

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «UNHCR» أن 2582 لاجئاً سورياً غادروا الأردن خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي عائدين إلى بلادهم، في وقت زعمت فيه رئيسة الحزب الجيد التركي المعارض ميرال أكشنار، أن اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا يسعون إلى تأسيس سورية صغيرة في بلادها، وأن وجودهم يُهدد القيم الروحية فيها.
وذكرت المفوضية الأممية، أن «20061 لاجئاً سورياً عادوا من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سورية في 2023» وذلك حسبما ذكرت وكالة «عمون» الأردنية للأنباء.
ولفتت المفوضية إلى أنه في 2022، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سورية من مختلف الدول المستضيفة للاجئين 50966، مقابل 35624 في 2021، و38235 في 2020، و94971 في 2019.
والثلاثاء الماضي أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفورية لإيجاد الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السوريين الطوعية إلى وطنهم، ودعا منظمات الأمم المتحدة المعنية إلى إطلاق هذه الخطوات بشكل عاجل.
وشدد الصفدي، على ضرورة استمرار العمل مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي لتوفير متطلبات عودة نحو ألف لاجئ سوري كأنموذج يؤسس لخطة شاملة للعودة الطوعية للاجئين ويشجعها.
وقال الصفدي: إن «توفير ظروف عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم أولوية رئيسة ستستمر المملكة في العمل مع جميع الأطراف على تحقيقها».
وبلغ عدد العائدين الإجمالي منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي 373912 لاجئاً سورياً، بينهم 67312 من الأردن.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم نحو 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وذلك حتى 16 آب 2023.
بموازاة ذلك، قالت رئيسة الحزب الجيد التركي المعارض ميرال أكشنار خلال لقاء صحفي لها أمس: إن «مشكلة اللاجئين السوريين تعد أهم مشكلة في الأمن القومي التركي، وإن وجودهم في البلاد يهدد القيم الروحية التي نسجتها تركيا على مر الألف عام الماضية»، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وزعمت أكشنار أن السوريين يسعون إلى تأسيس سورية صغيرة في تركيا.
ومنذ بداية الأزمة في سورية عام 2011 قدمت الإدارة التركية دعماً لتنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة تسبّب إجرامها بلجوء آلاف المواطنين السوريين إلى دول أوروبية وإقليمية ومنها تركيا التي استخدمتهم إدارتها كورقة لابتزاز الدول الغربية بهم.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في تركيا بحوالي 3.5 ملايين لاجئ، يعملون بمختلف المهن المتوافرة، ويحصلون على أجور أقل من العامل التركي كي يعيلوا أسرهم، وسط معاناة يومية من مظاهر العنصرية التي تستهدفهم بأبشع الصور ومنها القتل.
بمقابل ذلك، نشرت مجموعة «الإنقاذ الموحد» المهتمة بنشر أخبار اللاجئين تسجيلاً مصوراً قالت إنه للاجئين يتضح أنهم سوريون، وذلك في اللحظات الأخيرة قبل مقتلهم بحرائق غابات اليونان الأخيرة، وفق ما ذكرت المواقع المعارضة.
وظهر في التسجيل حسب المواقع، مجموعة من اللاجئين السوريين يسيرون في إحدى الغابات والحرائق تحيط بهم، معبرين عن قلقهم من تمدد النيران نحوهم.
والأسبوع الماضي، عثرت السلطات اليونانية، على 27 جثة متفحمة لطالبي لجوء في غابة «داديا» التي التهمتها النيران في منطقة إيفروس الحدودية مع تركيا.
وتتواصل جهود عناصر الإطفاء في اليونان لمكافحة حرائق الغابات الكبرى المشتعلة، في ظلّ وضع صعب خصوصاً في شمال البلاد وتحسّن ملحوظ على مداخل أثينا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن