أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً بتسمية السفير بسام صباغ نائباً لوزير الخارجية والمغتربين.
ونَصّ المرسوم على نقل السفير صباغ المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك من الوفد الدائم في نيويورك إلى الإدارة المركزية لوزارة الخارجية والمغتربين، وتسميته نائباً لوزير الخارجية والمغتربين على أن يجري تنفيذ النقل بما في ذلك مهلة الطريق خلال مدة شهرين اعتباراً من تاريخ صدور هذا المرسوم.
وكان السفير صباغ عين مندوباً لسورية لدى الأمم المتحدة في تشرين الثاني من عام 2020 خلفاً للسفير بشار الجعفري الذي عين نائباً لوزير الخارجية والمغتربين قبل تعيينه سفيراً لسورية لدى روسيا الاتحادية.
والسفير بسام صباغ من مواليد حلب ويحمل إجازة في العلوم السياسية وعمل سفيراً للجمهورية العربية السورية في النمسا ومندوباً دائماً لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية «الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليونيدو، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة» في فيينا منذ 2010.
كما عمل مندوباً دائماً لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي منذ 2013 ومديراً لإدارة المكتب الخاص لوزير الخارجية من 2006 حتى 2010، ومستشاراً لدى البعثة الدائمة في نيويورك بين عامي 2001 و2006 ودبلوماسياً لدى السفارة السورية في واشنطن من عام 1995 حتى عام 2000.
وفي الثاني من تشرين الثاني من العام الفائت أصدر الرئيس الأسد سلسلة مراسيم بتعيين سفراء سوريين جدد في ثماني دول، وشملت المراسيم تعيين سفراء في كل من البحرين والبرازيل والباكستان وفنزويلا وكوبا وكوريا الديمقراطية وصربيا والسنغال، حيث سمي محمد علي إبراهيم سفيراً لسورية لدى البحرين، وسميت رانيا حاج علي سفيرة لسورية لدى البرازيل، ورامز الراعي سفيراً لسورية في الباكستان وتعيين كنان زهر الدين سفيراً لسورية في فنزويلا.
كما شملت المراسيم أيضاً تعيين غسان عبيد سفيراً لسورية في كوبا، كما جرى تسمية خلدون زعفرنجي سفيراً لسورية في السنغال.