الأولى

مطالبات أهلية بفتح الدوائر والمؤسسات الحكومية … محتجو السويداء واصلوا ارتهانها والمضي في خيارات التصعيد

| الوطن

بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى مدينة السويداء مع عودة افتتاح الأسواق والمحال التجارية واستعادة بعض الدوائر الحكومية لعملها على الرغم من محاولات محتجي المدينة ارتهان المدينة والمضي في خيارات التصعيد.

وحسب مصادر لـ«الوطن» في المدينة فقد فتحت المصارف أمس أمام المراجعين وكذلك بدأت عدلية المحافظة بالعمل، غير أن تأخر وصول الموظفين تسبب بتأجيل بدء العمل حتى صباح اليوم، كما فتحت كل المحال التجارية عدا المحال الواقعة ضمن الساحة التي يوجد فيها المحتجون لتخوف أصحابها من أي عمل تخريبي يمكن أن يطولها.

وسجلت «الوطن» وجود سجال بين المحتجين حيث أشار بعض المشاركين عن عدم رضاهم على كل ما يثار خلال عملية الاحتجاج من قبل الفصائل وعلى الكثير من المظاهر التي جرت خلال الأيام الماضية.

مصادر إعلامية معارضة داعمة للمحتجين كانت أكدت أمس أن مجموعات من الفصائل انتشرت في كل مداخل دوائر ومؤسسات الدولة في المدينة، ومنعت من حضر من الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم.

«الوطن» وخلال جولتها في المدينة كشفت عن ارتفاع حالة عدم الرضا عما يجري من قبل أهالي السويداء، وخصوصاً منع افتتاح دوائر ومؤسسات الدولة وتسيير أمور الناس، واعتبروا أن قلة من أبناء المحافظة باتوا يأخذونها إلى خيارات لا يوافق عليها معظم أبنائها.

ومع استمرار حالة التحشيد الإعلامي عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ظهرت بيانات عن قلة من أبناء المدينة تؤكد المضي في خيارات التصعيد واللجوء للشارع بعيداً عن منطق الدولة، وهو ما أيدته ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الساعية لأجندات انفصالية، حيث أشاد قائد «قسد» مظلوم عبدي بما يجري في السويداء كما أعلن كل من «المجلس الوطني الكردي» و«مجلس سورية الديمقراطية – مسد» دعمهما الكامل لما يجري في المدينة!

ولاتزال الدعوة إلى الاحتجاج مستمرة، حيث يجري إخلاء الساحات عند ساعات ما قبل الظهيرة على أن تتم العودة صباح اليوم مع الإصرار على محاولات رهن أبناء المحافظة وأرزاقهم لمصلحة قلّة قررت اللجوء للشارع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن