الأولى

مطالبات بأن تتخطى موازنتها موازنة دمشق.. والمحافظ: ضرورة تعزيز العمل المشترك … لقاء حواري في حلب لتمكين وتطوير عمل المجالس المحلية

| حلب - خالد زنكلو

نظمت محافظة حلب أمس الندوة واللقاء الحواري الخاص بتمكين وتطوير عمل المجالس المحلية نحو التشاركية والمسؤولية المجتمعية، ووفق البرنامج الخاص بالندوات واللقاءات الحوارية الذي أطلقته وزارة الإدارة المحلية والبيئة في جميع المحافظات السورية.

وقسمت الندوة التي حضرها ممثلون عن أطياف المجتمع من اتحادات ومنظمات ونقابات وأعضاء مجلس شعب ورجال دين وإعلاميون في فندق شهباء حلب، إلى ستة محاور، تناول الأول المشاركة والمسؤولية المجتمعية في عمل الوحدات الإدارية، وبحث الثاني الصلاحيات الممنوحة لتلك الوحدات، على حين ناقش المحور الثالث التمكين والاستقلال المالي والإداري للوحدات الإدارية ومجالسها، وتطرق الرابع إلى واقع المخططات التنظيمية، على حين تحدث المحور الخامس عن الرقابة ودور الإعلام والمجتمع المحلي ولينفرد السادس بالحديث عن الموارد الطبيعية والزراعية للوحدات الإدارية.

في بداية الندوة استهل محافظ حلب حسين دياب، الذي ترأس اللقاء الحواري بالحديث عن ضرورة تعزيز العمل المشترك وتمكين المجالس المحلية من أداء دورها الريادي في تعزيز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبما يسهم في النهوض بالواقع الخدمي ومنعكساته على جميع مناحي الحياة.

وخلال النقاشات التي حضرتها «الوطن»، طرحت العديد من التساؤلات حول ضرورة أن تكون موازنة حلب أكبر من موازنة دمشق لا أقل منها، لأنها أكبر من ناحية عدد السكان، كذلك أثيرت تساؤلات عديدة عن عمل شركة «صفة» للمواقف المأجورة في مدينة حلب وطبيعة العقد الذي وقعته مع مجلس المدينة، وليتصدى رئيس المجلس معد المدلجي ولأول مرة للانتقادات بالإفصاح عن جزء من ماهية العقد عبر ذكر بعض الأرقام، وليؤجل الحوار في الموضوع الشائك الذي يثير الرأي العام الحلبي باقتراح عقد مؤتمر صحفي أو لقاء خاص مع الإعلاميين لوضع النقاط على حروف الجدل القائم حول الموضوع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن