شؤون محلية

أكثر من ١٠ أطنان دواء لمحافظة الحسكة … مدير الصحة لـ«الوطن»: تتضمن أدوية لمرضى السكري والقصور الكلوي وأمراض أخرى

| الحسكة- دحام السلطان

وصلت إلى مديرية صحة الحسكة من الوزارة كميات متفرقة من الدواء العلاجي والإسعافي خلال الفترة القريبة الماضية، كان آخر نحو كمية ١٠ أطنان وصلت إلى مستودعات المديرية مؤخراً، حيث تم نقلها من وزارة الصحة إلى مستودعات المديرية براً عن طريق منظمة الصحة العالمية.

وبيّن مدير صحة الحسكة الدكتور عيسى خلف لـ«الوطن» أن دفعتين من الدواء وصلتا إلى المديرية على دفعتين تجاوزت كمياتها ١٠ أطنان، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى من الدواء، تتضمن الأنسولين لمرضى السكري، والأسبوجين لمرضى القصور الكلوي، إضافة إلى أدوية علاجية أخرى متفرقة لمختلف الاستطبابات، وتضمنت الدفعة الثانية من الدواء، جلسات غسيل كلوي وأدوية للحمى المالطية واللشمانيا والسل ومضادات حيوية، إضافة إلى أدوية متفرقة لعدد من الأمراض المزمنة، مؤكداً أنها ستوضع بالخدمة في مركز اللؤلؤة الطبي المحدث، والمراكز الصحية الأخرى كل حسب حاجته.

وعلى خطٍّ موازٍ أوضح خلف أن عملية التفاهمات القانونية الأولية بشأن إحداث المشفى الحكومي «وسط مدينة الحسكة» في مقر مركز «اللؤلؤة» الطبي العائدة ملكيته لنقابة المعلمين، بعد فترة توقف طويلة تتعلق بإنجاز العمل ووضعه موضع التنفيذ الفعلي، الذي لم تتحقق فيه أي نتائج ملموسة على أرض الواقع الفعلي إلى الآن، قبل الوصول إلى إنجاز التفاهمات المشار إليها، نتيجة لعملية ترحيل وتقاذف المسؤوليات بين الأطراف المعنية بالأمر ومن دون الوصول إلى نتائج موجبة منذ أكثر من ثمانية أشهر من الآن على اتخاذ القرار القانوني على إحداث المشفى الحكومي، وبجهود محلية وبمتابعة مباشرة من محافظ الحسكة ووزير الصحة، بعد أن تم تشكيل لجنة وزارية تضم عدداً من المعنيين بوزارة الصحة والمديرية بالمحافظة والمكتب التنفيذي، من أجل إجراء دراسة قانونية لتحويل المركز الطبي إلى مشفى حكومي، والخروج بمذكرة قانونية تُدرس الآن بالمكتب القانوني بالوزارة ليتم اعتمادها بين مديرية الصحة ومؤسسة اليمامة الخيرية.

وأكد مدير الصحة أن هذا الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن هناك مناشدة للبدء بحشد عملية التمويل باتجاه المركز الطبي من أجل تحويله إلى مشفى حكومي، والذي بدوره يحتاج إلى إمكانات مالية ضخمة، منوهاً بأن هناك وعوداً إيجابية من المانحين من خلال مكاتبهم المركزية في دمشق، ومبيناً أن الواقع اليوم وكحالة فعلية بانتظار المنظمات الدولية ومدى جاهزيتها للدعم على أرض الواقع والنزول على أرض العمل، في ضوء جهوزية الصحة من خلال الكوادر الطبية والتمريضية رغم النقص والحاجة إليها، ولكن سيتم العمل من خلالها لتقديم الخدمة الطبية المجانية للمواطن بالمحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن