سورية

مصادر أكدت أن داعش أعاد انتشاره بـ 4 مناطق في العراق … المالكي: أميركا تسعى إلى إسقاط الدولة السورية وقطع حدودها مع العراق

| وكالات

أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، أن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الاحتلال الأميركي هدفها إغلاق حدود بلاده مع سورية، تزامناً مع تأكيد رئيس اتحاد علماء المسلمين في محافظة ديالى العراقية جبار المعموري، أن تنظيم داعش الإرهابي أعاد نشاطه في 4 مناطق سورية بدعم من المخابرات الأميركية.
ونقلت قناة «الشرقية» العراقية عن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أنه لا يخشى أي خطوة أميركية ضد الدولة العراقية، لكنه متأكد أن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الاحتلال الأميركي هدفها إغلاق حدود بلاده مع سورية.
وأضاف المالكي: إن ملف تحرك القوات الأجنبية سواء كان في العراق أو في الدول المجاورة، يمثل قلقاً كبيراً، خشية عودة تلك الأجواء التي كانت عليها المنطقة سابقا، حيث كانت ساحة للمواجهات وتصفية الحسابات.
وربط المالكي إغلاق الحدود بين سورية والعراق بالتحركات التي حصلت في الجنوب السوري وتحديداً محافظتا درعا والسويداء، قائلاً: «ربما يمكن القول إن أمراً ما يراد تنفيذه في سورية، يعني استكمال الحصار على سورية، وتحريك الوضع الداخلي في الجنوب»، معتبراً أن هذا ربما يهدف لإسقاط الدولة السورية أو تغييرها.
وفي 19 الشهر الجاري، زعمت القيادة المركزية الأميركية أن ما يجري من تحركات عسكرية على الحدود العراقية – السورية ليس سوى تحركات لوجستية ضرورية.
وبنفس اليوم نفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» التقارير التي تحدّثت عن تحرّكات أميركية تستهدف تغيير الوضع القائم على الحدود السورية العراقية عبر تجنيد مليشيات تابعة لها في تلك المنطقة.
بموازاة ذلك، قال رئيس اتحاد علماء المسلمين في محافظة ديالى العراقية جبار المعموري في تصريح نقلته وكالة «المعلومة»: إن «تنظيم داعش الإرهابي أعاد نشاطه في 4 مناطق سورية ومنها أطراف الحسكة»، لافتاً إلى أن «التحرك والهجمات بدأت تبرز مع استبدال القطعات الأميركية في 11 ثكنة (قاعدة) تتمركز بها قرب الحدود مع العراق».
وأضاف: إن عودة نشاط خلايا داعش لا يمكن أن تحصل من دون تنسيق مع المخابرات الأميركية التي هي من تدير فعلياً متزعمي التنظيم وتستخدمهم أوراق ضغط في لعبة الأمن ضمن الشرق الأوسط.
بالمقابل، تحدث مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة الأنبار العراقية في تصريح نقلته «المعلومة» أمس عن انتشار امني كثيف للقوات «الحشد الشعبي» مسنودة بقوات من الجيش العراقي على مناطق الشريط الحدودي مع سورية غرب الأنبار، وذلك عقب الأنباء التي تحدثت عن هروب نحو 70 متزعماً ومسلحاً في تنظيم داعش من سجن الثانوية الصناعية في حي غويران جنوب الحسكة وبتخطيط أميركي وبأداة «مرتزقة من السوريين الموالين للقوات الأميركية» في إشارة إلى ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن