يعقد حزب كاذا باوند الإيطالي المؤتمر السنوي العام يوم التاسع من الشهر القادم، تحت عنوان «روما – دمشق توءمة طالت 2000 سنة» وذلك بعد أشهر على زيارة قام بها أعضاء من الحزب إلى سورية، دعماً لها في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب والحصار الغربي الجائر.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال رئيس الجالية السورية في إيطاليا جمال أبو عباس: «هذه السنة ولأول مرة تم تحديد يوم للنقاش عن سورية، عن الحرب والحصار وغيرها وتمت دعوة الجالية السورية للمشاركة في نقاشات وفعاليات هذا اليوم».
وأشار أبو عباس إلى أن حزب «كاذا باوند»، حزب يمين مناصر للقضية السورية، وفي كل عام منذ عام 2013، يذهبون برفقة رئيس الجالية السورية وأعضاء منها إلى سورية تعبيراً عن دعم سورية، ولتقديم المساعدات للشعب السوري.
وأكد أن الحزب يقيم بشكل دوري ندوات في إيطاليا عن سورية والحرب عليها، موضحاً أن معظم أعضاء الحزب هم من الشباب، وفي كل سنة يقام المؤتمر في إحدى المدن الإيطالية وهذه السنة يعقد في مدينة كروسيتو، شمال إيطاليا.
وفي أيار الماضي قام وفد من الحزب والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية بزيارة سورية وأجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين ورجال الدين ونقابات العمال والأطباء والفنانين واتحاد الكتاب العرب، إضافة إلى عقد ندوة حوارية في مكتبة الأسد.
وأوضح حينها رئيس الحزب جان لوكا يانوني أن الهدف من الزيارة كان الاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية، والتضامن معها بمواجهة ما تعرضت له من حرب إرهابية، ونقل الصورة الحقيقية عنها لاحقاً إلى إيطاليا وأوروبا لحشد الدعم والتأييد لها.
وأوضح يانوني خلال لقاء الوفد المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن العمل في المرحلة القادمة يجب أن يتركز على مواجهة الحصار الاقتصادي الظالم على الشعب السوري، لافتاً إلى أنه سيتم العمل على مجموعة من الخطوات للوقوف مع سورية، من ضمنها وضع شعارات للمطالبة برفع العقوبات القسرية عن الشعب السوري في 150 مدينة إيطالية، وتوثيق هذا النشاط.