الأمم المتحدة أعربت عن قلقها البالغ حيال العدوان الإسرائيلي عليه … بعد إصلاح الأضرار.. مطار حلب الدولي في الخدمة اعتباراً من اليوم
| وكالات
أعلنت وزارة النقل استئناف حركة النقـل الجوي عبر مطار حلب الدولي اعتباراً من ليل منتصف ليل الثلاثاء، على حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق حيال الاعتداءات التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية وأحدثها ذلك الذي استهدف مطار حلب الدولي قبل أيام وأدى إلى إلحاق أضرار بمدرجه وإخراجه من الخدمة.
وأعلنت المؤسسة العامة للطيران المدني استئناف حركة النقـل الجوي عبر مطار حلب الدولي اعتباراً من منتصف ليل الثلاثاء، بعد أن تمَّ إصلاح الأضرار الناجمة عن العـدوان الإسرائيلي الذي استهدفه فجر أول أمس.
وأوضحت المؤسسة أنه يمكن لشركات الطيران جدولة رحلاتها وترتيب مواعيدها ، وتخديم المسافرين كالمعتاد.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ورداً على أسئلة الصحفيين في نيويورك أن «الأحداث التي وقعت في المطار أدت إلى إغلاقه وإلغاء رحلة واحدة على الأقل للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة»، مشدداً على الدور الحيوي الذي يلعبه مطار حلب في تلك العمليات، وذلك حسبما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة.
وأضاف دوجاريك: «نحن قلقون للغاية بشأن هذه الغارات الجوية المبلغ عنها، يدين الأمين العام جميع أعمال العنف في سورية، ويحث الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي».
ووفق المتحدث، حث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي، كما ذكّر بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي.
وفجر أول من أمس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، استهدف مطار حلب الدولي ما أدى إلى حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه من الخدمة.
وبعدها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أن العدوان الإسرائيلي على مطار حلب الدولي يأتي في إطار التصعيد الأميركي والغربي ومواصلة دعم الإرهاب وتنظيماته، ومفاقمة نتائج العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، مجددة مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لمساءلة كيان الاحتلال عن هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وفي الرابع عشر من حزيران من العام الماضي أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه وانزعاجه من عدوان إسرائيلي استهدف جنوب مدينة دمشق ومطارها الدولي في العاشر من الشهر ذاته، معتبراً أن ذلك من شأنه أن «يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل».
وحينها قال موقع «أخبار الأمم المتحدة»: «لقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه مما يبدو أنه تصعيد في أعمال العنف والخطاب العدائي في جميع أنحاء المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد الإبلاغ عن قصف المطار في العاصمة السورية دمشق».