الأولى

اللواء جريج لـ«الوطن»: تزايد الكميات المضبوطة يدل على حجم العمليات لكشفها ومستمرون للقضاء عليها … ضبط مخدرات وأسلحة وطائرة مسيّرة للتهريب في بلدة نصيب على الحدود السورية- الأردنية

| محمد منار حميجو

أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات اللواء نضال جريج أن عمليات تهريب المخدرات تنشط دائماً في المناطق الحدودية لأن سورية كما هو متعارف عليه هي بلد عبور، كاشفاً أن معظم المصادرات تم ضبطها في مناطق حدودية أو أنها مجهزة لعبور الحدود.

وضبطت أمس وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة في بلدة نصيب الحدودية في ريف درعا كميات من الحشيش المخدرة والكبتاغون وغيرها من المواد الأخرى لتهريبها عبر الحدود السورية- الأردنية، وتم إلقاء القبض على اثنين من المهربين مع أسلحة متنوعة وطائرة تستخدم لنقل المواد المخدرة.

وفي تصريح لـ«الوطن» لفت جريج إلى أن الجهود المبذولة من الإدارة وفروعها في المحافظات مستمرة في كل مكان وزمان لضبط حالات التهريب والترويج والاتجار بالمخدرات باعتبار أن هذه الجرائم مستمرة وليست محدودة في زمان ومكان، للقضاء على هذه الظاهرة وتحصين المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، وبالتالي الوصول إلى مجتمع خالٍ من المواد المخدرة، ومن هذا المنطلق لن يتوقف عملنا إلا بتحقيق هذا الهدف وهو عدم السماح للمخدرات بتحقيق ما عجز عنه الإرهاب في سورية.

وأضاف: إنه من خلال الإحصائيات التي تقدمها الإدارة شهرياً هناك تزايد في كميات المواد المخدرة المضبوطة وهذا يدل على عمليات الكشف الكبيرة التي تقوم بها الإدارة وفروعها في المحافظات ومدى فاعليتها في ضبط هذه المواد.

ولفت إلى أنه كما تستغل عصابات المخدرات التقنية الحديثة من وسائل الاتصال وغيرها لتطوير وسائل التهريب والاتجار غير المشروعة بالمخدرات فإننا نطور جهودنا حتى نلقي القبض على هذه العصابات.

اللواء جريج أشار إلى أن هناك التقاء بين مصالح المجموعات الإرهابية المسلحة وتجار المخدرات وكلاهما ينشطان في المناطق التي تحدث فيها فوضى وبالتالي كان هناك نشاط لهذه العصابات على الحدود باعتبار أن بعض المناطق الحدودية خلال الحرب على سورية نشطت فيها المجموعات الإرهابية ولم تكن فيها أجهزة لتنفيذ القانون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن