منصور لـ«الوطن»: تم إبلاغ شركات الطيران بعودة الرحلات.. وغوتيريش عبّر عن قلقه … مطار حلب الدولي في الخدمة اعتباراً من اليوم

أعلن مدير عام الطيران المدني باسم منصور الانتهاء من صيانة مطار حلب الدولي، ووضعه في الخدمة بدءاً من الساعة الـ 12 فجر اليوم.

منصور وفي تصريح لـ«الوطن» قال: «تم تأهيل المهبط والأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار فجر أول من أمس، عبر ورشات كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني الفنية والهندسية والإدارية في محافظة حلب بمشاركة ورشات شركات القطاع العام الإنشائية، كما تم إعادة تأهيل الإنارة.

وأوضح مدير عام الطيران المدني أنه تم إبلاغ شركات الطيران عبر إصدار NOTAM بعودة الرحلات بشكل اعتيادي إلى المطار، وأنه يمكن لشركات الطيران جدولة رحلاتها وترتيب مواعيدها، وتخديم المسافرين كالمعتاد.

وبين منصور أنه وخلال فترة خروج المطار عن الخدمة جرى تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطار حلب الدولي، قدوماً ومغادرة، لتصبح عبر مطاري دمشق واللاذقية.

وزارة النقل كانت أعلنت في وقت سابق مساء أمس عن استئناف حركة النقـل الجوي عبر مطار حلب الدولي، وقالت المؤسسة العامة للطيران في بيان لها: إنه يمكن لشركات الطيران جدولة رحلاتها وترتيب مواعيدها، وتخديم المسافرين كالمعتاد.

وخرج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء عدوان إسرائيلي استهدف المطار فجر أول من أمس، جراء عدوان جوي نفذه العدو الإسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ورداً على أسئلة الصحفيين في نيويورك أن «الأحداث التي وقعت في المطار أدت إلى إغلاقه وإلغاء رحلة واحدة على الأقل للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة»، مشدداً على الدور الحيوي الذي يلعبه مطار حلب في تلك العمليات، وذلك حسبما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة.

وأضاف دوجاريك: «نحن قلقون للغاية بشأن هذه الغارات الجوية المبلغ عنها، يدين الأمين العام جميع أعمال العنف في سورية، ويحث الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي».

ووفق المتحدث، حث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي، كما ذكّر بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أعربت في بيان لها أن العدوان الإسرائيلي على مطار حلب الدولي يأتي في إطار التصعيد الأميركي والغربي ومواصلة دعم الإرهاب وتنظيماته، ومفاقمة نتائج العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، مجددة مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لمساءلة كيان الاحتلال عن هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.