حاول شاب تقبيل المياه المتصاعدة حتى ارتفاع 140 متراً من النافورة الضخمة في بحيرة جنيف، فعبر حاجز الوصول إلى النافورة رغم المنع التام للاقتراب منها.
وحاول وضع وجهه على الفوهة التي تتدفق منها المياه بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، فأدى ضغط المياه إلى دفع الشاب بعنف إلى الخلف.
ما حصل لم يثنه عن الإقدام على محاولة أخرى، فما كان منه، إلا أن حاول معانقة مياه النافورة بذراعيه، لكن ضغطها دفعه هذه المرة في الجو أمتاراً عدة، فسقط على البلاطة التي تحيط بالفوهة ثم ألقى بنفسه في البحيرة، فأصيب بتمزق في رئتيه.