رياضة

استعدادات جدية لكرة شباب الفتوة

| دير الزور- جمال العبدالله

بدأت كرة شباب الفتوة استعداداتها الجدية لخوض منافسات دوري الدرجة الأولى والتي بدأت منذ أسبوعين، وذلك على الملعب الترابي الخاص بنادي الفتوة بدير الزور بحضور مشرف الفئات العمرية الكابتن ماهر الفرج وبمتابعة جدية من الكادر الفني المؤلف من المدرب الكابتن محمد شريدة ومساعده القديم الجديد سليمان داوود والإداري حسام علوش، وقد لاحظنا الجدية والاهتمام من الكادر الموجود ومن اللاعبين الذين تعدى عددهم(20) لاعباً، وكان هناك متابعة واهتمام من الجمهور المهتم بالفريق وبعض أولياء أمور اللاعبين، وقد سجلنا ملاحظات إيجابية وسلبية في هذه الحصة التدريبية التي استمرت ساعتين متواصلتين.

تدريبات متنوعة والمركز بدير الزور

أهم ما تميز به تدريب هذه الفئة الالتزام والاهتمام والانضباط من خلال متابعة المشرفين على التدريب وهم ثالوث التدريب المشرف والمدرب ومساعده ومن خلفهم إداري الفريق، فكان التمرين متنوعاً اعتمد على المهارات الأساسية ورفع اللياقة والتسديدات القريبة والبعيدة ومنها لعب الكرة بالرأس مع التركيز على مركز حراسة المرمى، والذي بذل الفرج جهداً في التوجيه والمتابعة لحل كل صغيرة وكبيرة فكان الاهتمام ملحوظاً في التمرين المتنوع، وعندما سألنا الكابتن ماهر الفرج عن وضع الفريق وهل سيحصل تمازج مع اللاعبين المقيمين بدمشق أجاب:

لم يعد يوجد مركزان للاعبين، المركز الوحيد هو هذا المركز بدير الزور، وهؤلاء اللاعبون هم الذين يمثلون النادي في الدوري، فموضوع خلق التمازج بين اللاعبين المقيمين بدمشق والمقيمين بدير الزور أعتبره تجربة غير ناجحة، فاللاعبون يجب أن يتدربوا ويتفاهموا ويحفظوا بعضهم بعضاً في مركز واحد وهذا هو الأصلح، ومن المستحيل خلق التفاهم بين عقلين وفكرتين فالقارب يجب أن يكون له ربان واحد ومن غير ذلك ستفشل السفينة، كما يضيف الفرج عن موضوع اللاعبين الموجودين بدمشق: اقترحنا على الإدارة فتح مركز تدريبي ولجميع الفئات وفي حالة وجود لاعبين يستفاد منهم فيمكن ضمهم عن طريق الكادر التدريبي فهو الأدرى بحاجات ومستلزمات الفريق.

الملعب الترابي مشكلة

الصعوبة الأساسية في تدريب الفريق هو الملعب الذي يتدرب عليه اللاعبون والذي يصلح للفروسية فما بالكم أن مستقبل النادي وهو فريق الشباب يتدرب على هذا الملعب المليء بالحجارة والبحص وقد اشتكى حراس المرمى من إمكانية بذل الجهد والسقوط على الأرض، فكان توجيه المشرف ألا يعرض الحراس أنفسهم للسقوط على الأرض بشدة والانتباه لتفادي الإصابات، كما أنهم ينتظرون قدوم إدارة النادي للوقوف على بعض المستلزمات وأهمها فرش الملعب بتربة زراعية ومن ثم دحله وتسويته ليصار إلى التدريب عليه واللعب بشكل معقول وقد أردفنا السؤال التالي للكابتن الفرج عما يقدمونه لهؤلاء اللاعبين الشبان أثناء وبعد فترة التدريب شبه القاسية في أجواء دير الزور الحارة فأجاب:

كما تلاحظ لا العصير ولا حتى الماء البارد متوافر لتقديمه للفريق، ونحن نقول حبذا لو تم تعيين مسؤول للتجهيزات يرافق هذا الفريق وهذه المجموعة مع تقديم بعض الذي يقدم لفئة الرجال وهذا حق طبيعي، ومطلبنا هذا ومن اللاعبين يجب أن يجد آذاناً مصغية ومتفهمة لهذه المسائل فاللاعب هو محور اللعبة وتطورها.

بادرة طيبة

كما أفادنا الكابتن ماهر الفرج عن بادرة طيبة تقدم بها لإدارة النادي وتمت الموافقة الشفهية عليها بانتظار التنفيذ، وهي إجراء دورات تعليمية لطلبة الشهادة وعلى نفقة النادي وهي خطوة رائدة ومتميزة تفيد في رفع معنويات اللاعب وعطائه وتشكل توازناً مع أهله في الاستقرار العلمي والرياضي لمستقبل اللاعب، وترفع عن الأهل جزءاً من كاهل الصرفيات وهي مبادرة فريدة وطيبة تستحق الثناء والتقدير وتسجل للطرفين الإدارة والمشرف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن