أعلنت قرغيزستان أمس، استعادة 95 من نساء وأطفال تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات الاحتجاز التي تديرها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في شمال شرق سورية، وذلك في ثالث عملية من نوعها يقوم بها هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، المنطقة التي انضم منها آلاف المواطنين إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقالت وزارة خارجية قرغيزستان في بيان نقلته وكالة «أ ف ب» للأنباء أمس: إنه «تم نقل 31 امرأة و64 طفلاً من رعايا قرغيزستان من سورية» من دون تحديد عدد مواطنيها الذين لا يزالون في هذه المخيمات التي تديرها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» شمال شرق البلاد.
وأضافت الوزارة: إن قرغيزستان «ممتنة للولايات المتحدة لمساعدتها الكاملة ودعمها اللوجستي في هذه العملية»!
وشكرت أيضاً منظمتي «يونيسف» و«الصليب الأحمر» التابعتين للأمم المتحدة.
وحسب الوكالة، فإن عملية الإعادة هذه تعد الثالثة لرعايا من قرغيزستان من سورية أو العراق بعد عمليتين في آذار 2021 (79 طفلاً) وفي شباط 2023 (59 امرأة وطفلاً).
وسبق أن انضم آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية السابقة ومنها قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وخصوصاً في سنوات 2013- 2015، إلى مختلف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بينها تنظيم داعش
وتحتجز «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي في مخيماتها شمال شرق البلاد والتي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش وعوائلهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد عليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية لمحاربة الجيش العربي السوري واستهداف المواطنين الأبرياء.