نشاط حكومي يبحث تطوير العلاقات مع الصين والجزائر … الزامل وعلي التقيا السفير الصيني وجوخدار السفير الجزائري

أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق شي هونغوي أمس خلال لقائه وزيري الكهرباء غسان الزامل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، كلاً على حدة دعم بلاده في إعادة إعمار سورية وحرصها على تطوير العلاقات الاقتصادية، مجدداً رفض بكين التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وأي عقوبات مفروضة عليها، على حين أكد سفير الجزائر بدمشق كمال بو شامة خلال لقائه وزير الصناعة عبد القادر جوخدار ضرورة العمل المشترك للوصول بالتعاون في كل المجالات لمستوى يليق بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وكالة «سانا» ذكرت أن وزير الكهرباء بحث مع هونغوي سبل تطوير التعاون بين سورية والصين في قطاع الكهرباء.
وأعرب الزامل عن الشكر والتقدير لمواقف الصين لجهة تخفيف تداعيات الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري، ولوقوفها إلى جانب سورية، وتقديمها المساعدات بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي.
من جانبه أكد هونغوي دعم بلاده إعادة إعمار سورية، حيث سيكون هناك المزيد من التعاون في هذا المجال، مشيراً إلى أن سورية القوية هي ضمان للاستقرار الإقليمي والدولي.
وجدد السفير الصيني رفض بلاده التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وأي عقوبات مفروضة عليها.
وفي وقت سابق أمس ذكرت «سانا» أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحث مع السفير الصيني آفاق تطوير التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
وأكد علي حرص سورية على تعزيز التبادل التجاري مع جمهورية الصين الشعبية لمواجهة تداعيات الإرهاب والحصار الاقتصادي الجائر وآثار الزلزال الذي ضرب سورية في شباط الماضي، داعياً إلى تكثيف المنح لتدريب الكوادر السورية في الصين.
بدوره أكد السفير الصيني حرص بلاده على تطوير العلاقات الاقتصادية مع سورية لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للجانبين وخاصة في ظل هذه الظروف التي تمر على سورية جراء الحرب والحصار الجائر المفروض من الغرب.
إلى ذلك ذكرت وزارة الصناعة في موقعها الرسمي أن الوزير عبد القادر جوخدار التقى أمس سفير الجزائر بدمشق كمال بو شامة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وخاصةً في المجال الصناعي والاقتصادي وفتح آفاق جديدة للعلاقات وبذل المزيد من الجهود بما يعود بالمنفعة المشتركة للجانبين.
وأعرب جوخدار عن شكره للجزائر قيادة وشعباً لوقوفها إلى جانب سورية في مواجهة تداعيات الزلزال ومبادرتها لإرسال فرق الإغاثة وتقديمها المساعدات للمتضررين، إضافةً إلى دعمها الشعب السوري في مواجهة الحصار والحرب الإرهابية التي تتعرض لها.
من جهته أكد السفير الجزائري استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وضرورة العمل المشترك للوصول بالتعاون في كل المجالات لمستوى يليق بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.