القنيطرة بحاجة إلى عمال وموظفين.. وقطار المسابقات بدأ من الزراعة
| القنيطرة – الوطن
الكثير من مديريات ودوائر محافظة القنيطرة تعاني من نقص واضح في عدد العاملين نتيجة لأسباب كثيرة منها التقدم بالاستقالة أو كف يد أو صرف أو السفر….. حتى إن إحدى الجهات العامة فقدت أكثر من 51% من عامليها ولم يتم تعويض النقص لديها سواء عبر عقود سنوية أم موسمية في أدنى الأحوال والوعود بإجراء مسابقة للمؤسسة الأم لتعويض النقص، ولعل تلك الجهة تعد نموذجاً عما تعانيه الجهات العامة بالقنيطرة وللدلالة أكثر عن حاجة إلى كوادر عامة نشير إلى أن أحد المواقع المهمة بالمحافظة ليس لديه سوى مجاز جامعي وحيد، ولذلك نرى أحياناً أن بعض الدوائر يتم إسنادها إلى أشخاص من الفئة الثانية وكأن محافظة تعداد سكانها أكثر من 500 ألف نسمة لا تملك شهادات جامعية أو عليا، رغم أن الاحصائيات والأرقام تشير صراحة إلى أن نسبة التعليم بالقنيطرة مرتفعة جداً وفي 2008 تم اعلانها محافظة خالية من الأمية، ولكن المبررات بعدم وجود الشهادات المطلوبة تعطي مجالاً للتعيين في أماكن من فئات أدنى.
واليوم مديرية زراعة القنيطرة تعلن عن حاجتها إلى 139 وظيفة من الفئات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، والحقيقة أن ذلك فرصة كبيرة لتعيين عدد كبير من العاطلين عن العمل وكما علمنا فإن مديرية الصحة أيضاً لديها شواغر كثيرة وستعلن عن مسابقة لتعويض النقص، وقبل مدة أجرت الهيئة العامة لمشفى أباظة مسابقة لاختيار نحو 30 عاملا، ويمكن القول إن قطار المسابقات والتعيينات قد انطلق بالقنيطرة لتعويض النقص بالمديريات وعدم إعطاء أية حجة لبعض الدوائر الخدمية وتبرير تقصيرها في أداء واجباتها ومهامها من أنها تعاني نقصا بعدد العاملين لديها.
وعن الوظائف المطلوبة في مديرية زراعة القنيطرة يقول المهندس شامان الجمعة مدير زراعة المحافظة إن المديرية تحتاج إلى 41 عاملا من الفئة الثانية (7 معهد زراعي وبيطري و1 معهد تجاري و3 مساعد مجاز بالاختصاصات كافة (ميكانيك) و1 ثانوية عامة و16 ثانوية بيطرية و13 ثانوية زراعية، أما المطلوب من الفئة الثالثة فالعدد سبعة وجميعهم بوظيفة كاتب، والمطلوب من الفئة الرابعة 56 عاملا والاختصاصات هي (18 سائقاً و2 سائق تركس و2 سائق بلدوزر و31 عاملاً زراعياً و1 كهربائي و1 كومجي و1 ميكانيكي) وأخيراً الفئة الخامسة مطلوب 10 مستخدمين و25 حارساً وبذلك يكون مجموع ما تطلبه مديرية زراعة القنيطرة 139 عاملا لملء الشواغر والنقص لديها.