متقاعدو دمشق من 2560 في 2010 إلى 4320 عام 2015
| محمود الصالح
يقوم فرع التأمينات الاجتماعية في مدينة دمشق خلال الأزمة بتوزيع الرواتب للمستفيدين من المظلة التأمينية في منطقة عمله وتنامي دوره خلال الأزمة.
من خلال قيامه بتوزيع الرواتب ودراسة الأضابير وإصدار القرارات لآلاف العمال المؤمن عليهم ليس من دمشق فحسب بل من عدد من المحافظات الأخرى التي توقف عمل فروع التأمينات الاجتماعية فيها مثل الرقة ودير الزور وحمص وإدلب ووصلت المبالغ المصروفة من فرع التأمينات الاجتماعية في مدينة دمشق خلال السنوات الخمس الماضية من عمر الأزمة إلى أكثر من 29 مليار ليرة سورية صرح بذلك لـ«الوطن» غسان ديوب مدير فرع التأمينات الاجتماعية بدمشق وأضاف: كان عدد المعاشات في فرع دمشق خلال عام 2010 /2560/ مستفيداً فقط وبدأ بالارتفاع تدريجياً في عام 2011 /3468/ معاشاً بقيمة 672 مليون ليرة سورية وفي عام 2012 /5713/ معاشاً وفي 2013 /6368 معاشاً وعام 2014 /4337/ معاشاً بعد عودة معاشات فرع حمص وفي عام 2015 /4320/ معاشاً بقيمة وصلت إلى أكثر من مليار ليرة سورية.
وقام الفرع بإصدار قرارات إحالة إلى المعاش التقاعدي بلغت خلال سنوات الأزمة أكثر من 30 ألف قرار وهي تشكل معاشات جديدة، وعن المعاشات المصروفة شهرياً خلال السنوات الماضية أكد ديوب أنه خلال عام 2011 كانت 399 مليوناً تقريباً وارتفعت أكثر من مليار ليرة سورية خلال العام الماضي بشكل شهري، وخلال عام 2012 تم صرف معاشات فروع حمص ودير الزور والرقة من ميزانية فرع التأمينات الاجتماعية بدمشق من دون الحاجة إلى طلب أي دعم مادي أو بشري ومن دون أن يتقدم أي من العاملين في هذه المحافظات بأي اعتراض أو شكوى ورغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تم تخديم النافذة والواحدة وتفريغ كادر كامل لها وتجهيزها بكامل التجهيزات اللازمة لنجاح عملها كما تم تفعيل خدمة «الباركود» لربط مديرية النقل بشعبة السيارات في الفرع، كما تم تجهيز وربط الفرع بوحدة الترشيح المركزية التابعة لوزارة العمل لإصدار ورقة «غير مشمول بالتأمينات» للتسجيل بمكتب العمل. وأضاف ديوب: إن هذه الأعمال تتم رغم تراجع عدد العاملين في الفرع من 336 عاملاً في عام 2011 إلى 200 عامل في العالم الماضي ما رتب أعباء إضافية على العاملين في الفرع ولكن تتم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لهؤلاء العمال في إنجاز المعاملات المطلوبة بالسرعة الممكنة وتوفير الخدمات اللازمة لجميع العمال المؤمن عليه.