سورية

السفير هونغوي أكد اهتمام الصين بدعم قطاع «الموارد المائية» … سفير جنوب إفريقيا يبحث احتياجات سورية الصحية وتداعيات الزلزال

| وكالات

أكد وزير الصحة حسن الغباش خلال لقائه سفير جنوب إفريقيا في سورية باري غيلدر عمق العلاقات بين البلدين في حين شدد الثاني على حرص بلاده على مساعدة الشعب السوري وتقديم الاحتياجات الصحية اللازمة له، في حين أوضح أن غيلدر أن لقاءه مع وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف كان بهدف تكوين فكرة عن الاحتياجات السورية للتعامل مع تداعيات الزلزال.
وذكرت وكالة «سانا» أن الغباش بحث مع غيلدر والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي، على حين بحث وزير الموارد المائية تمام رعد مع سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق شي هونغوي والوفد المرافق له عدداً من المواضيع المتعلقة بعمل الوزارة وقطاع المياه بشكل عام.
وأكد الغباش عمق العلاقات بين سورية وجنوب إفريقيا، مثمناً مواقفها الداعمة لسورية خلال سنوات الحرب الإرهابية عليها وجائحة كورونا وكارثة الزلزال، وجهودها في دعم المواقف السورية بالمحافل الدولية.
ولفت الغباش إلى أن الوزارة رغم كل التحديات استمرت ببذل جهود استثنائية لمواصلة تقديم الخدمات الطبية الأساسية والنوعية للمواطنين حتى اليوم، متوجهاً بالشكر لحكومة جنوب إفريقيا على المنحة التي ستقدمها للتخفيف من آثار وتداعيات الزلزال.
بدوره أكد غيلدر حرص بلاده على مساعدة الشعب السوري، وتقديم الاحتياجات الصحية اللازمة له، وتلبية احتياجات الوزارة في مجال الصناعات الدوائية، مشيراً إلى أنه يقوم بشكل مستمر بنقل الصورة الحقيقية عن الأوضاع في سورية للرأي العام في جنوب إفريقيا.
وبيّن غيلدر أن الوفد سيقوم بزيارة محافظتي اللاذقية وحلب للوقوف على احتياجات المواطنين، وتكوين فكرة واضحة وملموسة، فيما يخص تقديم المساعدات.
بدوره بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف مع غيلدر ووفد صندوق النهضة الإفريقي علاقات التعاون وسبل تطويرها بين البلدين، ودعم جهود الحكومة السورية في التخفيف من تداعيات كارثة الزلزال بالمحافظات المتضررة، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين .
وبين مخلوف أن أولويات الحكومة كانت التعاطي مع تداعيات الزلزال عبر تأمين الإيواء للمتضررين وتأمين احتياجاتهم، بالتوازي مع التحقق من سلامة الأبنية وحالتها الراهنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لكل حالة.
وعرض مخلوف الآثار التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية والاحتلالين الأمريكي والتركي والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية في إعاقة إيصال المساعدات ومتطلبات الشعب السوري الأساسية .
بدوره بين غيلدر أن الهدف من زيارته والوفد المرافق له هو تكوين فكرة عن الاحتياجات السورية للتعامل مع تداعيات الزلزال لتضمينها في المساعدات التي تعتزم حكومة جنوب إفريقيا تقديمها إلى سورية، موضحاً أنهم سيزورون المحافظات المتضررة للاطلاع على الأضرار ومعرفة الاحتياجات، آملاً أن تؤسس هذه المبادرات لتعاون أكبر بين البلدين.
وفي سياق متصل بحث وزير الموارد المائية تمام رعد مع سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق شي هونغوي والوفد المرافق له عدداً من المواضيع المتعلقة بعمل الوزارة وقطاع المياه بشكل عام.
كما جرى عرض لبعض المشاريع المهمة وذات الأولوية في نطاق عمل الوزارة، والتي أبدى الجانب الصيني اهتماماً بدعمها، إضافةً إلى رفع مستوى التعاون الفني عبر برامج تدريب الكوادر البشرية.
وأوضح السفير الصيني سياسة بلاده الثابتة في رفض العدوان على الشعوب بشكل عام وعلى سورية بشكل خاص، مجدداً دعوة بلاده إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
ولفت إلى اهتمام الحكومة الصينية بدعم قطاع عمل وزارة الموارد المائية، لما له من أهمية بالغة في تأمين الخدمات للمواطنين ودعم الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن