اقتصاد

الحلقي يدعو مجلس الأعمال السوري الروسي إلى إقامة مشاريع تنموية والمساهمة في إعادة الإعمار

أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أن تطور العلاقات السورية الروسية على كل المستويات بما فيها الصلات الاجتماعية ساهم في ترسيخ العلاقات الإستراتيجية التاريخية القائمة بين البلدين، مثمناً جهود الجالية السورية في روسيا في تعزيز آفاق التعاون الثنائي ومحاولاتهم الحثيثة فتح آفاق جديدة في مجالات التعاون لتشمل القطاعات التجارية والاقتصادية والاجتماعية داعياً مجلس الأعمال السوري الروسي إلى إقامة مشاريع تنموية لهم في سورية والمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار.
وخلال لقائه عضو مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية زياد سبسبي أكد الحلقي أهمية قيام الجاليات السورية في المغتربات بحشد طاقاتهم في البلدان التي يعيشون فيها لدعم صمود وطنهم الأم سورية وفضح طبيعة الحرب الإرهابية التي تواجهها إضافة إلى أهمية قيامها بتوسيع مجالات التعاون على الصعد كافة والمساهمة في فك الحصار الاقتصادي الجائر على وطنهم الأم سورية.
وقدم الحلقي عرضاً لتداعيات الحرب الإرهابية على الشعب والدولة السورية والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية للتخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر والظالم إضافة إلى الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل وعبر عن ثقته بأن النصر سوف يكون حليف الشعب السوري. مشيراً إلى أن سرعة اندماج وانصهار المغتربين السوريين في المجتمعات الجديدة التي يعيشون فيها دليل على حيوية الشعب السوري وتاريخه العريق فمن أرض سورية نبتت أعرق حضارات العالم المتشربة من عبق تاريخ سورية وأكدت معاني المحبة والتسامح والعلوم والمعرفة وقيم الأخلاق النبيلة والتآخي بين الأديان والعيش المشترك وأن أبناء سورية في الخارج أثبتوا جدارتهم ومقدرتهم على المساهمة في بناء المجتمعات الجديدة التي يعيشون فيها.
وأكد الحلقي أن سورية تعتز بأبنائها في المغتربات والذين ساهموا في تعزيز ومد جسور التعاون بين وطنهم الأم سورية والمغتربات التي يعيشون فيها فكانوا وما زالوا رسلاً للمحبة والتعاون وتمتين العلاقات ووقفوا مع وطنهم الأم في التصدي لأعتى حرب إرهابية مرت على البشرية فكانوا صوت سورية في العالم يفضحون طبيعة المؤامرات التي تواجهها سورية والحرب الإرهابية التي تعاني منها وكانوا صوت سورية في الخارج الذي ينقل معاناة الشعب السوري مع الإرهاب ومناداتهم بأهمية وجود تحالف دولي للقضاء على هذا الإرهاب الذي يعد آفة سرطانية يجب اجتثاثها قبل انتشارها وتهديدها للعالم أجمع.
من جهته عبر سبسبي عن ثقته بأن النصر سوف يكون حليف الشعب السوري في تصديه للإرهاب التكفيري اعتزازه بوطنه الأم سورية التي بفضل ما قدمته ووفرته لأبنائها من تربية وتعليم وصحة وبيئة مناسبة للعمل والعطاء وبالتالي صناعة أجيال قادرة على البناء والعطاء وواعية ومتنورة تتميز بخبرات علمية ومهنية ساهمت في بناء سورية وكذلك بلدان الاغتراب.
وتناول الحديث خلال اللقاء آليات تطوير العلاقات السورية الروسية في المجالات كافة وأهمية تفعيل دور اللجنة السورية الروسية المشتركة.
وكان سبسبي سلم في بداية اللقاء الحلقي رسالة من الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إلى الرئيس بشار الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن