الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شقيق حميدتي … مقتل 19 مدنياً بقصف مدفعي عشوائي بأم درمان شمال الخرطوم
| وكالات
لقي 19 مدنياً مصرعهم جراء قصف مدفعي عشوائي في منطقة أمبدة في أم درمان شمال العاصمة السودانية الخرطوم، على حين أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الأربعاء، فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق حميدتي.
وحسب موقع «روسيا اليوم»، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع جنوب العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.
واستهدفت قوات الدعم السريع منذ الساعات الأولى لصباح أمس الأربعاء، بقصف مدفعي سلاح المهندسين التابع للجيش في أم درمان، في محاولة للسيطرة عليه. كذلك استهدف الجيش بالطيران المسير أهدافاً للدعم السريع في مناطق شرق النيل والجريف غرب جنوب شرق الخرطوم.
وقد تحولت منطقة أم درمان إلى مسرح للقصف والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وحسب موقع «سكاي نيوز» أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو (شقيق حميدتي)، بسبب ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل العرقي، واستخدام العنف الجنسي.
وأضافت الوزارة في بيان: إنه ومنذ بداية الصراع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في 15 نيسان 2023، أخفق الجانبان في تنفيذ وقف إطلاق النار، واتُهمت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في دارفور وأماكن أخرى.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون: إن إجراء اليوم يظهر التزام وزارة الخزانة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في السودان، مضيفاً: تحث الولايات المتحدة طرفي الصراع على وقف الأعمال العدائية وأعمال العنف التي تؤدي إلى استمرار الأزمة الإنسانية الأليمة في السودان.
وأشار إلى أنه نتيجة للإجراء المتخذ أمس الأربعاء، سيتم حظر وصوله (دقلو) إلى جميع الممتلكات والمصالح المدرجة تحت اسمه في الولايات المتحدة، أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين، ويجـب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها، لافتاً أنه سيتم أيضاً حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمئة أو أكثر من شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.
وأضاف المسؤول الأميركي: إضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات المالية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات، أو يخضعون لإجراءات إنفاذ، موضحاً أن الحظر يشمل تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص محدد أو إليه أو لمصلحته، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.
ورداً على هذه العقوبات، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع لـ«سكاي نيوز»: العقوبات لن تؤثر في عملياتنا، مضيفاً إنه كان يجب فرض العقوبات على الطرف الآخر.