اقترحت سلطات مدينة كوماموتو في إطار مكافحة التغيب والتذمر في المدارس، إرسال الروبوتات إلى المدارس بدلاً من التلاميذ.
ووفقاً لهذا المقترح سترسل في بداية تشرين الثاني روبوتات ذاتية الحركة لا يزيد ارتفاعها على متر، يتحكم بها التلاميذ عن بعد ويمكنها التحرك في جميع الاتجاهات بسهولة من فصل إلى آخر.
ولدت فكرة استخدام الروبوتات التي يتحكم فيها التلاميذ على خلفية قلق سلطات البلاد من زيادة غياب التلاميذ عن المدارس بسبب التنمر والإذلال من أقرانهم.
وقال ماكي يوشيزاتو المتحدث باسم سلطات المدينة: «التواصل مع الروبوتات ليس حقيقياً تماماً، ولكن قد يعطي شعوراً محدداً واقعياً للأطفال الذين لا يثقون ويخافون من التفاعل مع الآخرين، ونأمل أن يساعد هذا مثل هؤلاء التلاميذ في التغلب على مخاوفهم».