ضابط أميركي سابق: الجيش الأوكراني على وشك الانهيار … نائب سلوفاكي: العالم يتجه نحو كارثة حقيقية إذا استمرت واشنطن بنهجها
| وكالات
رأى النائب في البرلمان السلوفاكي نائب رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطــي لوبوش بلاها، أن الولايات المتحــدة تتجــاوز كل الخطوط الحمر بإرسالها القنابل العنقودية والذخيرة، التي تتضمن اليورانيــوم المنضــب إلى أوكرانيــا، بالتزامن كشف ضابط أميركي سابق أن الجيش الأوكراني علـى وشــك الانهيار.
وتساءل النائب السلوفاكي في قناته على «تلغرام»: «هل فقد الأميركيون عقلهم تماماً؟ وهل سيرسلون بعد ذلك الأسلحة النووية؟»، محذراً من عواقب استمرار الأمور على هذا الشكل.
ودعا بلاها إلى وقف التصعيد القائم والعمل من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مبيناً أن الغرب يواجه حالة شلل تام، حيث يعتبر كل من يرفض استمرار الحرب عدواً وهو أمر أسوأ بكثير مما كان أيام النازية.
ولفت بلاها إلى أن الحزب الاجتماعي الديمقراطي في حال تشكيله الحكومة السلوفاكية القادمة بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجرى نهاية الشهر الجاري سيوقف إرسال أسلحة من سلوفاكيا إلى أوكرانيا.
على خطٍّ موازٍ، أفاد ضابط المخابرات الأميركي السابق، سكوت ريتر، بأن القوات المسلحة الأوكرانية استنفدت خلال الهجوم المضاد جميع احتياطياتها من الأفراد المدربين، التي من دونها لن تكون قادرة على مواصلة العمليات القتالية.
وحسبما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك»، قال ريتر في مقابلة مع قناة «غيغينبول» على «يوتيوب»: «الجيش الأوكراني على وشك الانهيار… أيام القوات المسلحة الأوكرانية معدودة، وإذا استمر القتال، فسنشهد سقوط القوات المسلحة الأوكرانية في أوائل الخريف».
وشدد ريتر على أن الحالة «المؤسفة» للجيش الأوكراني تتجلى في حقيقة أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات عقلية والتهاب الكبد الفيروسي وفيروس نقص المناعة البشرية والسل الذي تم علاجه سريرياً والمظاهر «الخفيفة» للاضطرابات العقلية والاضطرابات العصبية وغيرها من الاضطرابات يخضعون للتعبئة.
وأشار إلى أن تعبئة مثل هؤلاء الجنود لن تؤدي إلا إلى إبطاء عمليات الجيش الأوكراني الذي يعاني مشكلات بالفعل.
وأعلــن وزيــر الدفاع الروســي ســيرغي شويغو، يوم الثلاثــاء الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 66 ألف جندي و7600 قطعة سلاح منذ بدء ما يسمى «الهجوم المضاد».
كما أكد شويغو أن الجيش الأوكراني لم يحقق أهدافه، خلال الأشهر الثلاثة، من «الهجوم المضاد».