أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه يسعى للحصول على دعم بكين لانضمام كاراكاس إلى مجموعة «بريكس» للدول الناشئة، مشيراً إلى أن الصين يمكنها أن تسهم في انضمام «الدولة التي تمتلك أكبر احتياطي نفط في العالم».
وفي حديث لوكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، قال مادورو، الذي يزور بكين: إن هدفه هو ضمان «انضمام فنزويلا إلى مجموعة بريكس بدعم من الصين وجميع الدول». ووصف «بريكس» بأنها «المحرّك الكبير لتسريع ولادة عالم جديد»، يتمتع بالتعاون، وتحظى فيه دول الجنوب «بنفوذ طاغٍ».
وأضاف مادورو: إن دول المجموعة الاقتصادية تعمل «لتسريع عملية وقف التعامل بالدولار في العالم، وتأسيس نظام مالي دولي جديد، ونظام اقتصادي عادل».
وتأتي تصريحات مادورو فيما يزور الصين بدعوة من الرئيس شي جين بينغ، في زيارة هي الأولى له منذ عام 2018، تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
كما جاءت زيارة مادورو في الوقت الذي اجتمع فيه قادة الاقتصادات الكبرى في العالم في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث عقدت قمة مجموعة العشرين، التي لا يشارك فيها الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
والشهر الماضي، ضمّت مجموعة «بريكس» 6 دول جديدة إليها، هي الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، في خطوة من شأنها «قلب العالم رأساً على عقب»، على حد تعبير صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
وفي بيان قمة «بريكس» الختامي، التي عُقدت في آب الماضي في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، أعرب قادة دول المجموعة عن قلقهم بشأن استخدام التدابير الأحادية الجانب، التي تؤثر سلباً في دول الجنوب.
وأكد المجتمعون التزامهم تعزيز الحوكمة العالمية وتحسينها، من خلال تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة، ونظام دولي متعدد الأطراف ديمقراطي، وخاضع للمساءلة».