ثقافة وفن

تحالف «الفتح»: 2023 عام الفشل الأميركي في العراق … السوداني: بغداد ساحة للمشتركات الهادفة إلى إرساء الاستقرار في المنطقة

| وكالات

اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الأحد، أن العاصمة بغداد تحولت إلى ساحة لإيجاد الحلول والمشتركات لاستقرار المنطقة، ومن جهة ثانية، رأى تحالف «الفتح» النيابي أن 2023 هو عام الفشل للولايات المتحدة في العراق.
وخلال لقائه وفداً من مجلس الشورى السعودي برئاسة إبراهيم محمد القناص رئيس لجنة الصداقة العراقية السعودية في المجلس، أشار السوداني حسب وكالة الأنباء العراقية «واع» إلى «أهمية استدامة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، على جميع الصعد والمستويات، وتوطيد الشراكات الاقتصادية والتجارية وعلاقات التبادل الثقافي», وقال السوداني وفقاً لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي: إن «الحكومة انتهجت منذ مباشرتها مهامها، مساراً يتبنى تقوية الروابط والتكامل الإقليمي، وهو منهج يستهدف المواجهة الموحدة للتحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة والشعوب الشقيقة والصديقة، إضافة إلى تنسيق المواقف، وبناء علاقات التقارب مع الجميع».
وأضاف: إن «بغداد تحولت إلى ساحة لإيجاد الحلول والمشتركات، ما يسهم في استقرار المنطقة».
من جهته، أكد الوفد السعودي حسب البيان «تثمين المملكة للعلاقات مع العراق على مختلف المستويات، والتطلع إلى المشاركة في المشروعات التنموية المطروحة والفرص الاستثمارية المتاحة في العراق، بما يرفع من مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين».
من جهة ثانية، وصف القيادي في تحالف «الفتح» النيابي العراقي عدي عبد الهادي، أمس 2023 بعام إفشال المخططات الأميركية في العراق، وقال وفق وكالة «المعلومة» إن «واشنطن تعمل على أجندة متعددة في الساحة العراقية هدفها الأول والأخير جعله ضعيفاً وفي حالة عدم الاستقرار مع الدفع إلى إبقاء البنية الأساسية للخدمات وخاصة في ملف الطاقة مهمشة وغير قادرة على تلبية الطلب المحلي للكهرباء لاستخدامها ورقة ضغط على الحكومات».
وأضاف: إن «2023 يمكن وصفه بعام الفشل للأجندة الأميركية ابتداء من إخفاقها في تعطيل الاتفاق النفطي مع طهران لاستمرارية استيراد الغاز بهدف إدامة عمل محطات إنتاج الكهرباء بعد فشل 4 محاولات لتعطيله وصولاً إلى التصدي لمحاولات استخدام الدولار في خلق أزمة اقتصادية من خـلال الأسواق عبر رفع أسعار المواد الغذائية».
وأشار عبد الهادي إلى أن الدور الأميركي في الشرق الأوسط «بدأ بالانحسار بشكل لافت وخاصة أن الكثير من الدول باتت لا تثق بواشنطن لأنها المسبب الرئيس للكثير من الأزمات وكانت وراء نشوء سلسلة من التنظيمات الإرهابية خلال العقود الأربعة الماضية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن