الميليشيات انتقمت من أبناء العشائر بالقتل والاعتقال وحرق المنازل … الاشتباكات تتواصل في ريف دير الزور و5 استهدافات ليلية ضد «قسد»
| وكالات
تواصلت الاشتباكات بين قوات العشائر العربية وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف دير الزور على الرغم من إعلان الأخيرة انتهاءها، في وقت سارع مسلحو الميليشيات إلى التنكيل بأهل المناطق التي استعادوا السيطرة عليها عبر عمليات الاعتقال وحرق المنازل وصولاً إلى قتل مدنيين.
ونقل موقع «أثر برس» الإلكتروني أمس عن مصادر محلية إن مناطق متفرقة من دير الزور شهدت ليل السبت – الأحد استهدافات عدة طالت مسلحي «قسد».
وأشارت المصادر إلى أن قوات العشائر اعتقلت نحو 20 مسلحاً من «قسد» بعد تنفيذها كميناً محكماً من جهة الجسر الرابط بين بلدة ذيبان ومدينة الميادين، إضافة إلى مصادرة 3 عربات.
كما استهدفت قوات العشائر نقطة لـ«قسد» عند أطراف بلدة ذيبان ما أدى إلى سقوط إصابات في صفوف مسلحيها، في وقت تم استهداف حاجز لها بمنطقة الرغيب الواقعة بين بلدتي ذيبان والطيانة بالقذائف، وفق الموقع.
في المقابل أطلق أحد مسلحي «قسد» الرصاص في بلدة الجنينة ما تسبب بإصابة أحد أبناء البلدة، وما دفع الأهالي إلى استهداف دورية لـميليشيات في البلدة ذاتها، في حين أصيب في بلدة الحصان بريف المحافظة الشمالي الغربي أحد أبناء قبيلة «البكارة» وقُتل 4 مسلحين من «قسد» جراء اشتباكات بين الجانبين.
وأصدر شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل السبت بياناً صوتياً مُسجلاً أكد فيه مواصلة القتال، بعدما أعلن متزعم «قسد» المدعو مظلوم عبدي، يوم الجمعة انتهاء حالة التصعيد في ريف دير الزور.
ولم تكد «قسد» تستعيد السيطرة على قرى بريف دير الزور الشرقي بتدخل من الاحتلال الأميركي حتى سارع مسلحوها إلى التنكيل بأهلها عبر عمليات الاعتقال وحرق المنازل وصولاً إلى قتل مدنيين، وفق مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن الطفل أحمد إسماعيل الخاطر المنحدر في بلدة ذيبان قتل بعد إطلاق مسلحي «قسد» النار عليه أثناء وجوده بالقرب من المعبر النهري في البلدة، في حين شنت الميليشيا حملات دهم واعتقالات في بلدات أخرى اعتقلت خلالها نحو 50 شخصاً، في وقت أحرق مسلحوها عدداً من منازل بلدة الطيانة.