العراق يستعد لإعادة 150 من عوائله في «الهول» قريباً … «تحالف الفتح»: وجود أميركا في شرق سورية هدفه دعم الإرهاب
| وكالات
يستعد العراق لإعادة 150 عائلة عراقية من مخيم الهول الذي تسيطر عليه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بريف الحسكة، في حين أكد «تحالف الفتح» العراقي أن أميركا توجد في شرق سورية من أجل تمويل ودعم الإرهاب الموجود في تلك المنطقة واستغلاله بهدف تنفيذ غاياتها لإرباك الوضع الأمني سواء في العراق أم سورية.
ونقل موقع «باسنيوز» الكردي تأكيد مصادر محلية، أمس أن وفداً عراقياً رسمياً زار مؤخراً مخيم الهول في ريف الحسكة لإعادة دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين إلى العراق.
وأوضحت تلك المصادر، أن «150 عائلة عراقية مكونة من نحو 600 شخص سوف تغادر مخيم الهول شرقي الحسكة قريبا».
مشيرة، إلى أن «وفداً من الخارجية العراقية زار مخيم الهول لنقل دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين إلى مخيم الجدعة في جنوب الموصل».
من جهة ثانية نقلت وكالة «المعلومة» العراقية عن القيادي في تحالف الفتح عائد الهلالي قوله إن «النشاط الأميركي الأخير وتحركات قواتها في منطقة تحتوي على 23 قاعدة ومعسكراً لهذه القوات وعلى مقربة من الحدود العراقية السورية يمثل تهديداً كبيراً للأمن القومي العراقي».
وأوضح الهلالي، أن الإدارة الأميركية تخطط لتنفيذ ضربة إستراتيجية محدودة يراد منها تحقيق منفعة لمصلحة الرئيس الأميركي جو بايدن، أو قد تكون تلك النشاطات هي محاولة لإبعاد محور المقاومة عن قواعدها وقطع الطريق بين العراق وسورية ولبنان وإيران.
ولفت إلى أن أميركا توجد في شرق سورية من أجل تمويل ودعم الإرهاب الموجود في تلك المنطقة واستغلاله بهدف تنفيذ غاياتها لإرباك الوضع الأمني سواء في العراق أم سورية.
بدوره رأى المحلل السياسي العراقي مؤيد العلي، أن «الحركات والمناورات الأميركية في الشريط الحدودي العراقي السوري، هدفها الحفاظ على ماء الوجه الأميركي في منطقة غرب آسيا بعد أن ضعف وجودها في المنطقة».
وأضاف، إن «أميركا فشلت في مشروعها لدفع أوكرانيا لمواجهة روسيا وخسارتها التي منيت بها أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت توجد فيه القوات الروسية في سورية والذي تعتبره أميركا تحدياً لها ولوجودها في المنطقة، إذ إن الملف السوري سيمثل مرحلة صراع بين أميركا وروسيا».
وأكد العلي، أن «محور المقاومة ستكون له كلمته من أجل ضمان عدم سقوط سورية بيد المحتل الأميركي والتنظيمات الإرهابية، حيث ستكون جميع الاحتمالات مفتوحة إزاء التحركات الأميركية والإرهابية في سورية».