رياضة

ابتكارات

| مالك حمود

ما زالت كرة سلتنا رهناً للتجارب والابتكارات، ومازالت الصورة الفنية المرجوة من هذه الابتكارات ضبابية، إن لم تكن مخفية. فلسنا ضد التغيير والتجديد، ولكننا مع التغيير الإيجابي المدروس والمحسوب الذي ينسف ما سبقه من تجارب ليدخل في مغامرة جديدة.

اليوم يطل علينا اتحاد السلة بباقة من التعليمات الخاصة بالموسم الجديد، محاولاً تقديم أفكار جديدة لضبط المسألة الاحترافية، ولن نستعجل الحكم عليها فالقادمات ستكشف مدى نجاحها.

لكن الغريب نجده في التعامل مع الفئات العمرية (دون 16 عاماً) ومسابقاتها، فكيف لهذه الفئات المهمة أن تتطور مع إبقاء مسابقاتها ضمن محافظاتها، وحيزها الجغرافي المحدود؟

وما الحافز للنادي الفائز ببطولة محافظته، والطامح للمنافسة على بطولة سورية، إن لم يكن الفوز بها، بعدما تقرر تحويل نهائي الناشئين إلى بطولة لمنتخبات المحافظات؟!

وما الداعي لهذه البطولة، ولماذا تقام على حساب بطولة أخرى؟

وما المانع من إكمال مسابقات الناشئين بالطريقة المعتادة، وحصر النهائيات بالأندية المتأهلة عن محافظاتها، وبناء عليها، تليها بطولة خاصة بمنتخبات المحافظات، حيث الفائدة الفنية تنحصر باللاعبين الـ12 الذين سيمثلون منتخب محافظتهم.

وما الهدف من إعطاء الأكاديميات حق اعتماد أرقام اتحادية للاعبيها؟ وكيف يمكن اعتبار الأكاديمية مثل النادي؟ وهل لكل الأكاديميات المقدرة على تأمين تدريبات في الصالات للاعبيها على مدار العام، بما فيها فصل الشتاء؟

وهل يقوم خبراء اتحاد اللعبة بزيارات للأكاديميات للتعرف على واقعها الفني الراهن، وبناء عليه يمكن تجديد ترخيصها بشكل سنوي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن