سورية

«الأغذية العالمي» حذّر من تعرض 24 مليون شخص لخطر المجاعة … «اليونيسف»: أكثر من 21 مليون سوري بينهم 8.57 ملايين طفل بحاجة للمساعدة

| وكالات

أعلنت منظمة «اليونيسف» التابعة للأمم المتحدة أن عدد المحتاجين للمساعدات في سورية بلغ أكثر من 21 مليون شخص، في وقت حذّر فيه برنامج الأغذية العالمي من تعرض 24 مليون شخص لخطر المجاعة نتيجة تقلص التمويل ودفعه إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات.
ونقل «تلفزيون سوريا» المعارض عن «اليونيسف» قولها في تقريرها النصف سنوي للوضع الإنساني في سورية والذي يشمل الفترة من 1 كانون الثاني حتى 30 حزيران 2023 إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سورية بلغ 21.052.047 شخصاً، بينهم 8.571.251 أطفال.
في الأثناء حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان حسب وكالة «أ ف ب» من تعرض 24 مليون شخص لخطر المجاعة نتيجة تقلص التمويل ودفعه إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات.
وجاء في البيان أن «24 مليون شخص إضافي قد يعانون الجوع الطارئ خلال الأشهر الـ12 المقبلة، بزيادة مقدارها 50 بالمئة مقارنة بالمستوى الحالي».
وقالت المنظمة: إنها تكافح من أجل تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة للمساعدات الغذائية في وقت تواجه فيه أعلى معدل لنقص التمويل في تاريخها هذا العام بما يزيد على 60 بالمئة.
وأفاد البيان عن «انخفاض المساهمات في برنامج الأغذية العالمي للمرة الأولى على الإطلاق، في حين تتزايد الاحتياجات بشكل مطرد».
ويقدر خبراء البرنامج الأممي وقوع عواقب وخيمة لذلك، إذ إنه في مقابل كل خفض في المساعدات الغذائية بنسبة 1 بالمئة، يواجه أكثر من 400 ألف شخص خطر الوقوع في مستويات الجوع الطارئة.
وقالت رئيسة البرنامج التنفيذية سيندي ماكين: إن توفير المزيد من التمويل أمر ضروري. وأكدت أنه «إذا لم نتلق الدعم الذي نحتاجه لتجنب المزيد من الكوارث، سيشهد العالم بلا شك المزيد من الصراعات والمزيد من الاضطرابات والمزيد من الجوع»، وتابعت «إما أن نؤجج نيران عدم الاستقرار العالمي، أو نعمل بسرعة لإطفائها».
ويقدّر البرنامج عدد من يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بـ345 مليون شخص في أنحاء العالم.
ووصف البرنامج المساعدات الغذائية التي يقدمها بأنها شريان ضروري للحياة، وغالباً ما تكون الشيء الوحيد للحيلولة دون تعرضهم للمجاعة.
وبينما انقطعت في تموز الماضي المساعدات عن 45 بالمئة من متلقيها في سورية يخشى خبراء البرنامج من تشكل «حلقة هلاك» إنسانية، حين تضطر المنظمة الأممية إلى «إنقاذ من يتضورون جوعاً فقط، على حساب مجرد الجائعين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن