الأولى

«المجلس الديمقراطي» طالب بالمشاركة.. ولبنان لم يوقع بيان الجامعة … دي ميستورا: خلافات الرياض وطهران لن تؤثر بالمفاوضات

| الوطن – وكالات

أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن السعودية وإيران وعدتاه بأن التوتر المتصاعد بينهما لن يؤثر على مفاوضات الحل السياسي في سورية، التي طالب اجتماع لـ«المجلس الديمقراطي» بجنيف بضرورة إشراك المجلس فيها، وسط أنباء جديدة عن احتمال تأجيلها وعقد اجتماع أميركي روسي بدي ميستورا حولها الثلاثاء المقبل.
ومن العاصمة الإيرانية قال المبعوث الأممي عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن المحادثات حول سورية والمقرر أن تجري في جنيف في 25 الشهر الجاري لا يزال من الممكن أن «تبدأ في جو مناسب»، موضحاً: «أن وزير الخارجية السعودي أكد لي أنه لن يكون هناك أي تأثير من جهتهم، وفي إيران وعدوني بالشيء نفسه»، بعدما جدد دي ميستورا التأكيد، بحسب «فرانس برس»، أن إيران جزء من مسار فيينا للحل السياسي في سورية.
من جانبه أكد ظريف أن بلاده لن تسمح بأن تترك توجهات النظام السعودي المثيرة للتوتر في المنطقة، أثراً سلبياً على حل الأزمة، لأن «إيران عملت دوماً تجاه الأزمات بصورة مسؤولة وبناءة»، على ما نقلت «سانا».
وفي وقت متأخر مساء أمس نقل موقع «قناة الميادين» عن مصادر في جنيف «تؤكد تراجع منسوب التفاؤل بانعقاد الحوار السوري المقرر في 25 كانون الثاني الجاري في الشكل المتفق عليه مسبقاً»، موضحاً أن لقاء سيجمع بين وفدين أميركي وروسي ودي مستورا الثلاثاء المقبل في جنيف لبحث «المفاوضات السورية».
ومن جنيف أيضاً، طالب «مجلس سورية الديمقراطي» عقب اجتماعه أمس من الأمم المتحدة بمنحه مقعداً في المفاوضات المقررة بين المعارضة والحكومة بجنيف، وجاء في بيان الاجتماع الذي نقلته «فرانس برس» أن «الحل السياسي للقضية السورية يتطلب مشاركة جميع الأطراف السياسية وبحقوق متساوية في العملية التفاوضية المتعددة الأطراف على أساس بيان جنيف وتفاهمات فيينا وقرارات مجلس الأمن ولاسيما رقم 2254».
بدوره قال الرئيس المشترك للمجلس هيثم مناع: إنه «من المهم جداً أن تكون لجميع مكونات المعارضة السورية حقوق متساوية للمشاركة في المفاوضات المستقبلية»، مبدياً بحسب وكالة «فرانس برس» استعداد المجلس للمشاركة في أية مفاوضات «تحت مظلة دي ميستورا»، مشيراً إلى وجود ثلاث نساء أعضاء في المجلس من بينهن رئيسة المجلس المشتركة إلهام أحمد.
وفي القاهرة أدان الاجتماع الطارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بدعوة سعودية، «تدخل إيران في شؤون الدول العربية»، لكن وزير الخارجية اللبنانية أوضح أن بلاده امتنعت عن التصويت «ورفضنا ذكر حزب اللـه وربطه بأعمال إرهابية»، بحسب شبكة «الميادين»، التي أكدت أن العراق اعترض على ربط اسم حزب اللـه بالإرهاب و«رفع ذلك خطياً لجامعة الدول العربية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن