ارتفاع مطرد بحوادث العنف المسلح في الولايات المتحدة … أكثر من 25 ألف أميركي قتلوا خلال ثمانية أشهر
| وكالات
كشفت بيانات لمنظمة «أرشيف عنف الأسلحة» الأميركية أن أكثر من 25 ألف أميركي قتلوا بسبب العنف المسلح خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، على حين تتفاقم أزمة حوادث إطلاق النار الفردية والجماعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي سجلت وفقا لبيانات جديدة 470 حادثاً من هذا النوع في 2023.
البيانات التي أصدرتها المنظمة ونشرتها على موقعها الإلكتروني، توثق ارتفاعات مطردة في حوادث العنف المسلح، وآخرها ما تداولته وسائل إعلام أميركية أول من أمس حول إصابة امرأة بعيار ناري في مدينة نيويورك، وتعرض ثلاثة أشخاص آخرين للطعن بسكين في حوادث متفرقة بالمدينة.
وأظهرت البيانات أن ما يقرب من 22 فتى تبلغ أعمارهم 17 عاماً أو أقل يتعرضون لحوادث إطلاق نار يوميا سواء في الشوارع أم داخل مدارسهم.
ووفقاً لموقع «اكسيوس» الأميركي فإن التصاعد «المذهل» للعنف المسلح في المدارس الأميركية يلقي بظلاله على الحياة اليومية لأجيال من الطلاب حديثي السن في الولايات المتحدة، ويعرض حياة الأطفال لخطر لم يكن في الحسبان من قبل.
وأوضح الموقع أن عدد ضحايا عمليات إطلاق النار في المدارس الأميركية وصل إلى مستوى قياسي العام الماضي، حيث قتل وأصيب 273 شخصاً في عام 2022 بـ303 حوادث شهدتها المؤسسات التعليمية، وهي أرقام غير مسبوقة، حيث يؤكد المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض أن العنف المسلح يعد السبب الأول لوفاة الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة بنسبة بلغت 19 بالمئة من إجمالي وفيات الأطفال في عام 2021.
ومن أبرز حوادث إطلاق النار التي هزت الولايات المتحدة منذ عام 2018 أكثر من ألف حادثة وقعت داخل المدارس الأميركية، بما فيها ما شهدته مدرسة ابتدائية في بلدة اوفالدي بولاية تكساس العام الماضي، حين قتل شاب في الثامنة عشرة من عمره 19 طالباً ومعلمين اثنين.