الأولى

قبلان حذر من تكرار ما جرى بالمخيمات الفلسطينية وتحت عين الوصي الأميركي … باسيل: النزوح السوري خطر كياني ويجب مواجهته بقساوة ورفض حاسم

| وكالات

اعتبر رئيس «التيار الوطني الحر» اللبناني النائب جبران باسيل، أنه يجب مواجهة النزوح واللجوء السوري بقساوة وبرفض حاسم مهما كانت «التكلفة»، وطالب بأخذ التزام من الغرب لرفع الحصار عن لبنان وبآلية مسبقة وواضحة بإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وذلك في حال أراد هذا الغرب أن يفرض رئيساً على لبنان.

وخلال حفل إطلاق الولاية الرئاسية الجديدة في «التيار»، قال باسيل: «لا نستطيع أن نحافظ على وطننا إذا هاجر كل شعبنا وتم استبدالنا بشعوب أخرى ولو كانت جارة وشقيقة، ولذلك فموضوع النزوح واللجوء سمّيناه خطراً كيانياً وواجبنا أن نواجهه بقساوة وبرفض حاسم مهما كانت التكلفة».

ودعا باسيل لتحييد بلاده عن صراعات وإيديولوجيات ليس لها علاقة فيها، وأضاف: «يجب أن نتفّق على دور للبنان يحفظه، ويجاوب على إشكالية المستقبل وكيفية استنهاض الدولة».

وقال: إنه «لا فريق الممانعة قادر أن يفرض رئيساً لا يمثلّنا ولا يمثّل وجداننا وناسنا، وثبت أن هذا مستحيل فرضه لا من الخارج ولا من الداخل، وفي الوقت نفسه، فإن فريق المعارضة لا يستطيع أن يفرض على فريق الممانعة رئيساً يتحداه ويبرّر له مخاوفه، ومن الأساس هذا مستحيل».

ورأى باسيل أن «هذا هو منطق الحوار والتفاهم الذي يفرض نفسه إذا أرادت بلادنا الخروج من الفراغ والانهيار»، وقال: إنه «إذا كان الغرب يريد أن يفرض رئيساً خذوا منه التزاماً برفع الحصار عن لبنان وبآلية مسبقة وواضحة بإعادة النازحين (السوريين) إلى بلدهم».

من جانبه، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان أن إطلاق النار على الجيش من بعض مخيمات النازحين (السوريين) يذكّرنا بالسواتر الإنسانية التي تحوّلت فجأةً إلى كتل نار، وحذارِ من الهروب لأن المراحل التي مرّت بها المخيمات الفلسطينية تتكرر مع مخيمات النازحين السوريين وتحت عين الوصي الأميركي، وما نحتاجه بوصلة وطنية، وحوار إنقاذي لا لعبة ارتزاق وتقسيم وفدرلة، لأن المخاطر هائلة والخرائط الأميركية تريد لبنان «تابعاً أو خراباً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن