مجد غزال لـ«الوطن»: سأبذل قصارى جهدي لأكون بين الأوائل … سورية تشارك في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها الصين
| محمود قرقورا
تتأهب الرياضة السورية للمشاركة في النسخة التاسعة عشرة لدورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية ومن المتوقع أن تكون النسخة الجديدة هي الأكبر بتاريخ دورة الألعاب الآسيوية حيث سيشارك فيها قرابة 12500 رياضي ورياضية من 45 دولة منضوية تحت لواء اللجنة الأولمبية الآسيوية، خلافاً لمسابقات كرة القدم التي تضم 46 اتحاداً بعد انضمام أستراليا.
ومعلوم أن هذه الدورة تعد المحك الحقيقي للرياضة السورية على مستوى القارة، والعديد من الرياضات تدخل نتائجها ضمن النقاط المحتسبة في التأهل لأولمبياد باريس 2024.
وكانت «الوطن» أشارت في عدد أمس إلى أنه تم الاعتذار عن المشاركة في مسابقة كرة القدم وهي مخصصة للمنتخبات الأولمبية عطفاً على الخروج من التصفيات الآسيوية التي جرت مؤخراً في الأردن والتي حملت خسارتين أمام عُمان والأردن بنتيجة واحدة صفر/2.
سورية ستكون حاضرة في ست ألعاب هي الملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال والجمباز والفروسية وألعاب القوى، وما يخص أم الألعاب فقد كانت آخر ميدالية لسورية عبر اللاعب مجد الدين غزال الذي حقق البرونزية في الوثب العالي بجاكرتا 2018، علماً أن الرياضة السورية لم تحقق أي ميدالية خلال نسخة 2014 في كوريا الجنوبية.
وفي اتصال مع «الوطن» قال غزال: هذه رابع دورة آسيوية أشارك فيها وحققت برونزية في الدورة الماضية بجاكرتا 2018، ولكن هذه الدورة تختلف عن الدورات السابقة، فخلال خمس سنوات تغير كل شيء وخاصة مسابقة الوثب العالي التي ستكون قوية، نظراً للمستوى العالي الذي وصلته القارة في هذه اللعبة.
وتابع: خلال المواسم الأربعة الأخيرة تأهل لبطولة العالم قرابة خمسة لاعبين آسيويين، وتنافس لاعبان أو ثلاثة على النهائي، وتوج واحد منهم على الأقل، ما يدل على أن المستوى الآسيوي صار قوياً.
وأضاف غزال: عدت منذ شهر ونصف الشهر بعد إصابة قوية تعرضت لها وأسفرت عن تمزق بالعضلة الخلفية ونزيف بقدم الارتقاء، والإصابة أثرت على موسمي كاملاً وآخر مشاركاتي كانت في كازاخستان ضمن بطولة آسيا للصالات وحققت الميدالية البرونزية، موضحاً أن «الإصابات حرمتني من المشاركات في الموسم كله وخصوصاً البطولة العربية وبطولة آسيا وبطولة العالم».
وقال: أتمنى الرجوع لمستواي ولكن هذا صعب ولا يمكنني الوعد بتحقيق ميدالية لأن جاهزيتي ليست مئة بالمئة، لكن ذلك لا يمنع من مشاركتي بأفضل صورة، وسأقدم كل جهدي وطاقتي خلال الدورة لأكون قريباً من الخمسة الأوائل، وأتمنى لكامل طاقم البعثة السورية التوفيق وحصد الميداليات ورفع العلم السوري في هذا المحفل الآسيوي الكبير.