اليوم تنطلق مباريات النسخة الـ69 للشامبيونزليغ بغياب الساحرين … الباريسي في مجموعة نارية والبطل والزعيم مرتاحان
| محمود قرقورا
تقام اليوم وغداً مباريات الجولة الأولى لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، والحدث الأهم في هذه النسخة دون سواه غياب القطبين الأهم في عالم كرة القدم على الصعيد الفردي خلال سنوات الألفية الثالثة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
القرعة التي سحبت قبل نحو عشرين يوماً جاءت رحيمة بحامل اللقب مانشستر سيتي الذي ترأس المجموعة السابعة بجوار لايبزيغ الألماني والنجم الأحمر الصربي ويونغ بويز السويسري.
كما جاءت سهلة على زعيم المسابقة التاريخي ريال مدريد الذي جاء في المجموعة الثالثة إلى جوار نابولي الإيطالي وسبورتينغ براغا البرتغالي ويونيون برلين الألماني.
على حين جاءت المجموعة السادسة حديدية وهي مجموعة الموت كما وصفها المراقبون بوجود باريس سان جيرمان الفرنسي ودورتموند الألماني وميلان الإيطالي.
على حين جاءت مجموعة البايرن بالمتناول، حيث ترأس المجموعة الأولى بجوار اليونايتد وكوبنهاغن الدانماركي وغلطة سراي التركي.
وضمت المجموعة الثانية إشبيلية الإسباني وآرسنال الإنكليزي وآيندهوفن الهولندي ولنس الفرنسي.
وضمت الرابعة بنفيكا البرتغالي والإنتر الإيطالي وسالزبورغ النمساوي وسوسيداد الإسباني.
وجاء في الخامسة فينورد الهولندي وأتلتيكو مدريد الإسباني ولازيو الإيطالي وسلتيك الاسكتلندي.
بينما جاء في المجموعة الثامنة برشلونة مع بورتو البرتغالي وشاختار الأوكراني وأنتوريب البلجيكي.
وهكذا نجد أن المجموعات كلها تضم بطلين أو بطلاً على الأقل، وأبرز الغائبين عن هذه النسخة فريق ليفربول بطل المسابقة ست مرات حيث لم يكن يتمتع بالزخم الكافي للحصول على أحد المراكز المؤهلة في الموسم المنصرم وهو الذي كان وصيفاً قبل عامين.
بداية متباينة
في الوقت الذي يتصدر فيه البايرن الدوري الألماني بصحبة ليفركوزن نجد أن اليونايتد يترنح على سلم ترتيب البريمرليغ، حيث هزم في ثلاث من المباريات الخمس وآخرها أمام برايتون بطريقة بدت سهلة للضيف.
وإذا كان آرسنال بادئاً بشكل معقول حيث أهدر نقطتين فقط فإن إشبيلية يمر بمرحلة انعدام الوزن حيث اكتفى بفوز مقابل ثلاث هزائم.
بدوره الملكي حصد الأخضر واليابس في المراحل الخمس الأولى لليغا بالعلامة الكاملة فإن نابولي تعرض لهزتين خسر من خلالهما خمس نقاط.
وتبدو أمور الإنتر «عال العال» عندما انقض على الصدارة باكتساحه جاره في مباراة الديربي وفي الآن ذاته نجد أن بنفيكا خسر مباراة واحدة في الدوري المحلي مقابل أربعة انتصارات.
وتبدو خطوات أتلتيكو مدريد ولازيو ليست على ما يرام خلافاً لما هو عليه الحال عند فينورد الذي يتأخر بفارق نقطة عن ثلاثة متصدرين للدوري الهولندي.
ورغم بدايته غير المرضية فإن سان جيرمان يبتعد بثلاث نقاط عن المتصدر موناكو في الدوري الفرنسي بينما دورتموند يتأخر بفارق نقطتين وميلان بفارق ثلاث مع ميزة الخسارة المدوية في ديربي الغضب.
وما من شك أن السيتيزنز حافظ على قوته بل يراه الكثيرون أكثر قوة من الموسم المنصرم ولا ينقصه شيء للحفاظ على اللقب، ومجموعة برشلونة تبدو بالمتناول هذه المرة لمحو آثار الخروج المبكر من آخر نسختين خاضهما.
مواجهات الجولة الأولى
يلتقي اليوم الثلاثاء: ميلان × نيوكاسل، يونغ بويز × لايبزيغ (7.45)، مان سيتي × النجم الأحمر، برشلونة × أنتويرب، سان جيرمان × دورتموند، شاختار × بورتو، لازيو × أتلتيكو مدريد، فينيورد × سلتيك (10.00).
وغداً الأربعاء: ريال مدريد × يوينون برلين، غلطة سراي × كوبنهاغن (7.45)، بايرن ميونيخ × مان يونايتد، سوسيداد × إنتر ميلانو، بنفيكا × سالزبورغ، الآرسنال × إيندهوفن، إشبيلية × لنس، براغا × نابولي (10.00).
قبل الصافرة
– تتجه الأنظار إلى لقاء ميلان ونيوكاسل الذي سيكون للمرة الأولى من منطلق أن المجموعة نارية والقبض على النقاط في البداية مهم للغاية، والمعنويات تختلف بين الفريقين فميلان انكشفت عورته في الديربي ونيوكاسل وجد نفسه بعد سلسلة من النتائج السلبية، والأمر ذاته ينطبق على قمة سان جيرمان ودورتموند، وآخر الصدامات بينهما كانت خلال نسخة 2019-2020 يوم فاز دورتموند ذهاباً بهدفين لهدف ثم كان الرد الفرنسي بهدفين دون مقابل منتزعاً بطاقة العبور وهما اللذان تقابلا في دور المجموعات 2010- 2011 وسيطر التعادل 1/1 في ألمانيا وصفر /صفر في فرنسا.
– كلما التقى البايرن باليونايتد تذكر المتابعون النهائي الغريب الذي أبكى الألمان يوم حول اليونايتد تأخره بهدف إلى فوز بهدفين جاءا في الوقت بدل الضائع، ورغم أن البايرن ثأر كثيراً لتلك الخسارة وتفوقه في المواجهات المباشرة إلا أن ذاك النهائي يبقى الأكثر إيلاماً عند جماهير البافاري، وآخر الصدامات بين الفريقين كانت في نسخة 2013-2014 ووقتها تعادلا في إنكلترا 1/1 وفاز البايرن 3/1.
– ستكون مهمة يونيون برلين شاقة عندما يزور ريال مدريد في معقله برنابيه، حيث الفوارق كبيرة بين عملاق البطولة التاريخي وفريق يدخل غمار هذه المسابقة للمرة الأولى، والأمر ذاته ينطبق على مباراة برشلونة وضيفه أنتويرب البلجيكي الذي يشارك في المسمى الجديد للمسابقة لأول مرة، وهما لم يتقابلا في المسمى القديم.
– يخوض أرتيتا مدرب آرسنال المباراة الأولى له في دوري الأبطال كمدرب للمدفعجية وسبق للفريقين أن تقابلا في مسابقة الدوري الأوروبي للموسم الفائت خلال دور المجموعات وفاز آرسنال ذهاباً بهدف ورد آيندهوفن بهدفين إياباً، وسبق للناديين أن تقابلا 6 مرات في دوري الأبطال فكانت الغلبة لآرسنال مرتين مقابل خسارة وثلاثة تعادلات آخرها خلال نسخة 2006 -2007 ووقتها خرج آرسنال من دور الستة عشر عقب الخسارة في هولندا 1/صفر والتعادل في إنكلترا بهدف لمثله.