سورية

هجوم لقوات «تحرير عفرين» بريف حلب إثر اقتتال داخلي بين فصائل أنقرة يؤدي إلى مقتل وجرح 19 مسلحاً

| وكالات

قتل 14 مسلحاً من ميليشيا «حركة أحرار الشام» الإسلامية الموالية للاحتلال التركي وأصيب 5 آخرون، أمس بعد هجوم نفذته قوات «تحرير عفرين» على مواقع فصائل متقاتلة على محور عبلة بريف الباب في ريف محافظة حلب.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن محاور عبلة وتل بطال بريف الباب شرق حلب، شهدت بعد منتصف ليل الإثنين اقتتالاً مسلحاً بين مجموعة «أحرار عولان» من طرف، وكتيبة «أبو دجانة الكردي» من طرف آخر، وتزامن ذلك مع انفجار ألغام خلال الاشتباكات.

وأشارت المصادر إلى أنه تلا ذلك عملية تسلل نفذتها قوات تحرير عفرين على مواقع الفصائل المتقاتلة، ما أسفر عن مقتل 14 من الفصائل على الأقل، وإصابة 5 آخرين بجراح، مرجحة ارتفاع عدد القتلى لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

مواقع إلكترونية معارضة نقلت عن مصادر محلية أنّ المجموعات التي تسيطر على محور عبلة من فصيل «أحرار عولان»، يقودها المدعو «أبو حيدر مسكنة»، وقد انضمّت حديثاً إلى الفيلق الثاني، كتلة فرقة السلطان مراد، في ميليشيا «الجيش الوطني» التابع لأنقرة.

من جانب أخر ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية أن منظمات محلية وبدعم سعودي وتنسيق تركي، تواصل عمليات بناء ثاني أكبر تجمع سكني في منطقة عفرين، حيث تسيطر فصائل «الجيش الوطني» الموالية لتركيا.

ونقلت الوكالة عن إداري في إحدى المنظمات العاملة في المنطقة، قوله إن منظمات محلية وبدعم سعودي مباشر تقوم منذ آذار الفائت، بعمليات بناء تشمل أكثر من 10 وحدات سكنية تم تجهيز ستة منها في قرية شاديرا – غزاوية بريف عفرين شمالي حلب.

وأوضح أن المشروع الذي تديره السعودية بتنسيق مع تركيا مختلف عن غيره من الوحدات السكنية الأخرى في المنطقة، إذ إنه عبارة عن كرفانات مسبقة الصنع وليست كتلاً إسمنتية كما هي الحال في أكبر تجمع بالمنطقة بجبل الأحلام جنوبي عفرين.

وأشار الإداري إلى أن الوحدات السكنية الست الجديدة التي تم تجهيزها ضمت إلى هذه اللحظة أكثر من 1500 غرفة سكنية، وأطلق على اسم التجمع قرية «الخزامى السكنية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن