بين الحل والحل يحاول اتحاد السلة وضع اللعبة على مساراتها القويمة، ليكون حل اللجان الرئيسية من أهم قراراته في نهاية الموسم.
أسبوعان مضيا على قرار حل اللجان الرئيسة لكرة السلة، وحتى الآن لم يتم تشكيل اللجان البديلة.
بغض النظر عن الغاية المباشرة أو غير المباشرة من إعادة تشكيل اللجان الرئيسة، ولكن ثمة أسئلة تفرض نفسها بإلحاح.
فهل كل اللجان لم تكن على قدر مهامها كي يتم حلها؟!
وهل كان لتلك اللجان دورها الكامل والمستقل في العمل كل ضمن اختصاصه؟
وهل سيكون مصير اللجان القادمة الحل مثلما حصل مع لجان الموسم الأخير، وكذلك لجان الموسم الذي قبله، حتى غدا حل اللجان موضة نهاية الموسم بغض النظر عن الاستقرار والاستمرار؟
وهل لكل أعضاء اتحاد اللعبة دورهم القيادي وفاعليتهم؟
وهل سنرى تعديلاً ببعض أعضاء الاتحاد بناء على الرغبة المقدمة من رئيس الاتحاد؟
وهل سيكون للمرشحين الجدد لعضوية اتحاد اللعبة الدور الحقيقي والفاعل لهم في مجلس إدارة الاتحاد؟
وهل يمتلك المرشحون الجدد الرصيد الملبي من التاريخ والخبرة والقدرة والكفاءة بما يؤهلهم للعمل في قيادة اللعبة الجماهيرية الثانية في سورية.
وهل سنرى في المرحلة القادمة اتحاداً يعمل بشخصية المؤسسة وفكرها؟
وهل سيكون التركيز على بقية محاور اللعبة، وعدم حصره بدوري المحترفين، والمنتخب الأول؟
وهل سنجد تطويراً لمسابقات الفئات العمرية، واستقراراً في الفئة الرديفة لفئة الرجال، بعدما أصبحت تارة (دون 23 عاماً) وتارة (دون 21 عاماً)؟
وهل سنرى منتخبات لمختلف الفئات، وحضوراً لها في البطولات الدولية؟
هذه الأسئلة وغيرها تطرح نفسها على اتحاد اللعبة، أو رئيسه بالذات لكونه المتحدث الرسمي والدائم باسم الاتحاد.
فهل من مجيب، أو متجاوب؟!