الميليشيات داهمت عدة آبار نفطية واعتقلت عدداً من حراسها … مقاتلو العشائر يواصلون استهداف مواقع «قسد» في ريف دير الزور
| وكالات
واصل مقاتلو العشائر العربية مهاجمة مواقع ونقاط ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، وذلك في عدة مناطق بريف دير الزور.
ونقلت مصادر إعلامية داعمة للتنظيمات الإرهابية والمعارضات عن مصادر محلية أن مسلحين من العشائر العربية هاجموا موقعاً لـ«قسد» في محطة المياه ببلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي.
وتحدثت المصادر عن أن الهجوم تلاه اشتباكات وأصوات انفجارات، فيما لم تعرف الخسائر الناجمة عنه.
وجاءت الهجمات بعيد إعلان «قسد» الإفراج عن أشخاص اعتقلتهم سابقاً خلال حملات دهم وتفتيش في ريف دير الزور على خلفية الاشتباكات مع مقاتلي العشائر العربية بقيادة شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل.
وأوضحت المصادر المحلية، أن مقاتلين من العشائر استهدفوا بقذيفة نقطة عسكرية لـ«قسد»، بالقرب من ضفة نهر الفرات في بلدة الصبحة، شرقي دير الزور.
وتحدثت المصادر أيضاً عن إصابة مسلحين اثنين من «قسد» يتحدران من العشائر العربية بهجوم من مجهولين على حاجز للمليشيات في قرية تيماء بناحية تل حميس في ريف الحسكة، شمال شرقي البلاد.
من جانبه ذكر المركز الإعلامي لـ«قسد» في بيان أن الميليشيات أخلت سبيل عدد من المتورطين فيما سمته «حوادث التخريب والاعتداء» في دير الزور نهاية الشهر الماضي «ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء المقاتلين والأهالي»، على حد تعبيره.
من جهة ثانية ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن «وحدات أمنية» تابعة لـ«قسد» داهمت آبار الصيجان والحريجي والأزرق والسياد النفطية في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، واعتقلت أشخاصاً يعملون في حراسة الآبار لأسباب مجهولة.
وفي الـ 9 من نيسان الفائت قامت وحدات تابعة لـ«قسد» وبمساندة من قوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي، بتنفيذ حملة دهم في بئر«أبو حية» في حقل الصيجان النفطي شمال شرق دير الزور، واعتقلت 3 أشخاص من حراس الحقل من أبناء بلدة أبو النيتل، وذلك بعد مطالبة مجهولين يرجح أنهم من تنظيم داعش بـ«الزكاة السلطانية» من أصحاب سيارات نقل النفط والمتعهدين بمبالغ تتراوح بين 3 إلى 10 آلاف دولار أميركي.