رياضة

اتحاد السلة يحدد موعد انطلاقة كأس الاتحاد للناشئين

| مهند الحسني

إذا كان تطور كرة السلة سيبدأ من القواعد، فإن المعطيات والمقدمات التي نراها على أرض الواقع بدأت تبشر بالخير بعد سنوات طويلة من العجاف، لتثمر جهود اتحاد السلة التي تكللت بنجاح منقطع النظير في هذا الاتجاه فيما يخص مسابقات الفئات العمرية والذي يجعل من فسحة تفاؤلنا تتسع أكثر برؤية سلتنا الوطنية على السكة الصحيحة.

جهود مكللة بالنجاح
بعدما شاع في الشارع الرياضي إلغاء مسابقة كاس الاتحاد للناشئين والناشئات بكرة السلة نتيجة انشغال فنادق العاصمة بدوري الدرجة الثانية بكرة القدم، وعدم وجود حجوزات مريحة في تلك الفنادق تتسع للإعداد الكبيرة من اللاعبين واللاعبات وكوادر الفرق المشاركة، سارع اتحاد السلة بكل إمكاناته من أجل الإبقاء على هذه المسابقة لكونه يعتبر أن العمل بقواعد اللعبة على أسس سليمة لابد أن يثمر عن نتائج ايجابية، إضافة إلى الفائدة الكبيرة من إقامة هذه البطولة للفرق، وحفاظاً على جهودها من أن تذهب في هباء الريح لأنها تعبت وتحضرت منذ فترة طويلة، وقد نجح الاتحاد في إحياء تلك المسابقة عبر جهود شخصية من رئيس الاتحاد الذي قام بزيادة عدد الفرق المشاركة في المسابقة بعد مشاورته للجنة المسابقات لتصل إلى ثمانية فرق بدلاً من ستة رغبة منه في توسيع رقعة المشاركة بالبطولة التي يتمناها أن تكون أشبه بالكرنفال السلوي، وتم تحديد تاريخ التاسع عشر من الشهر الجاري موعداً لانطلاقة فعاليات البطولة، التي ستمتد لستة أيام متتالية في صالة الفيحاء بدمشق، وتم حجز فندقي تشرين والجلاء لمئة وخمسين لاعباً ولاعبة في خطوة وصفها الكثيرون بالإيجابية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

اجتماعات على الهامش
علمت «الوطن» أن رئيس اتحاد السلة جلال نقرش أوعز لرئيسي لجنة المدربين والمنتخبات الوطنية بضرورة إجراء اجتماعات على هامش البطولة من أجل متابعة جميع المباريات وانتقاء اللاعبين واللاعبات من أجل ضمهم للمنتخبات الوطنية، أما بالنسبة للمدربين فسيكون هناك اجتماع مع مدربينا الوطنين، كما أكد النقرش ضرورة الاستفادة من هذه البطولة والاجتماع مع الكادر التحكيمي بغية متابعة همومهم وشجونهم والسعي وراء تأمين كل ما يلزم مفاصل اللعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن