سورية

رحب باستئناف دخول المساعدات عبر «باب الهوى» … غوتيريش: نحتاج لجهود أكبر لوصول الأمم المتحدة إلى جميع من يحتاجونها في سورية

| الوطن

رحبت الأمم المتحدة باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية عبر معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا الذي يسيطر عليه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وذلك بعد منح الحكومة السورية المنظمة الأممية في تموز الماضي إذناً باستخدام المعبر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها من المدنيين في تلك المنطقة وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل معها ولمدة ستة أشهر.

ونقل موقع «أخبار الأمم المتحدة» عن بيان باسم المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش قال فيه الأخير: إنه على الرغم من أن عمليات الأمم المتحدة الإنسانية واصلت مساعدة ملايين المحتاجين في شمال غرب سورية، إلا أن معبر باب الهوى «كان منذ فترة طويلة محورياً» لجهودها في وصول المساعدات إلى تلك المنطقة.

وأكد غوتيريش الحاجة إلى بذل جهود أكبر لضمان وصول المنظمة الأممية إلى الجميع مع تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في سورية أكثر من أي وقت مضى.

ودخلت الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ شهرين أول قافلة مساعدات أممية إلى شمال غرب سورية عبر معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا.

جاء ذلك بعدما منحت سورية في تموز الماضي الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها من المدنيين في شمال غرب سورية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل معها ولمدة ستة أشهر، بعد إخفاق مجلس الأمن خلال جلسة له بتمديد مفاعيل قراره رقم 2672 حول إيصال المساعدات، من دون موافقة الحكومة السورية، حيث عرقل الغرب اعتماد مشروع قرار روسي يمثل محاولةً صادقةً لتمكين المجلس من الاضطلاع بمسؤولياته للارتقاء بالوضع الإنساني في سورية بشكل حقيقي وفعال، على حين استخدمت روسيا حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار غربي ينتهك سيادة سورية بحجة إيصال المساعدات عبر الحدود.

كما منحت سورية في أيار الماضي الأمم المتحدة ووكالاتها إذناً باستخدام معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا، لإيصال المساعدات لمدة ثلاثة أشهر انتهت في الـ13 من آب الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن