شؤون محلية

شكاوى من انخفاض نسب النجاح في قسم اللغة العربية بجامعة طرطوس … عميد كلية الآداب لـ«الوطن»: وفق القانون نسبة النجاح فوق 20 بالمئة لا تحتاج إلى تبرير

| طرطوس- ربا أحمد

نتائج قسم اللغة العربية في كلية الآداب ضمن جامعة طرطوس هذا العام لم تسر خاطر الطلاب الذين تفاجؤوا بالعلامات المتدنية لهم وبطريقة أسئلة مغايرة للمعتاد، لتكون النتيجة كارثية بالنسبة لطلاب القسم بحيث لم تتجاوز نسب النجاح في عدد من المواد 25 بالمئة.

ووردت شكوى إلى «الوطن» قال فيها الطلبة إن العلامات لبعض المواد هذا العام في قسم اللغة العربية في جامعة طرطوس كانت متدنية بالنسبة لهم، فنسبة النجاح لمادة النحو ومسائله لطلاب السنة الثالثة لم تتجاوز 20 بالمئة وفي مادة علم الجمال 20 بالمئة وكذلك مادة الحديث الشريف بلغت نسبة النجاح 25 بالمئة.

علماً أنه وفق لما أكدوه أن نسبة النجاح منخفضة في جميع المواد والمقررات التي يقوم بتدريسها هذا المدرس.

إضافة إلى مقرر اللغة الإنجليزية جاءت الأسئلة من خارج المقرر حتى طلاب الاختصاص لم يتمكنوا من حلها فلم تتجاوز نسبة النجاح 50 بالمئة مع العلم إنها مادة مساعدة.

وكذلك الأمر في مادة اللسانيات والتي تغير فيها نمط الأسئلة مع العلم أن الدكتورة لم تذكر للطلاب فكرة تغيير نمط الأسئلة فكانت نسبة النجاح 35 بالمئة وهو حال مادة مبادئ النقد والتي بلغت نسبة النجاح فيها 31 بالمئة.

ونتيجة لكل ذلك حصل تدن في نسب النجاح بشكل كبير قياساً بالسنين الماضية إلى جانب تدني معدلات الطلبة الناجحين، ما أثار خوفاً وتساؤلات لدى الطلبة عن سبب ذلك، ولاسيما أن رئاسة القسم تغيرت ولم يوضع الطلبة بصورة أي تغير سيحدث بالأسئلة أو التصحيح.

تواصلت «الوطن» مع عميد كلية الآداب في جامعة طرطوس الدكتور أسامة ميهوب الذي أفاد أنه وفق قانون تنظيم الجامعات فإن نسبة النجاح التي تبدأ بـ20 بالمئة وما فوق لا تحتاج إلى تبرير إداري أو علمي، وإنما ما دون 20 بالمئة يجوز رفع كتاب من عميد الكلية إلى مجلس الكلية لإمكانية رفعها ليتم أخذ قرار بها من مجلس جامعة طرطوس.

ولفت ميهوب إلى وجود خصوصية لدى كليات الآداب حيث لا يتم التهاون أثناء تصحيح مواد اللغات سواء العربية أم الانكليزية أو الفرنسية لناحية الأخطاء النحوية والإملائية ولاسيما من دكاترة وأساتذة كبار في الجامعة لما يعلمونه من أثر ذلك على مستقبل الطلاب، لذا غالباً ما تكون هناك أخطاء مختلفة عن كتابة المعلومة أثناء الإجابات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن