فصائل أنقرة باعت منازل سكانها الأصليين بعد الاستيلاء عليها … «العمشات» تسرق ثلث المساعدات المقدمة للمهجرين في عفرين المحتلة
| وكالات
مع مواصلتها الاستيلاء على منازل المهجرين منها وبيعها بمئات الدولارات، فرضت الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي على أهالي منطقة عفرين المحتلة بريف حلب العائدين إلى بيوتهم إتاوات مقابل العيش فيها، وسط أنباء عن إقدامها على سرقة ثلث المعونات الغذائية والمبالغ المالية المقدمة من المنظمات الدولية والعربية للمهجرين في المنطقة.
وكشف مصدر معارض في تصريح نقلته وكالة «أنباء آسيا» أمس، عن فرض مسلحين من ميليشيا «العمشات» الموالية للاحتلال التركي، إتاوات مالية مقدارها 50 دولاراً أميركياً، على المهجرين في المخيمات ضمن مناطق سيطرتها في ناحية شيخ الحديد التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب، ممن يستفيدون من المعونات الغذائية والمبالغ المالية المقدمة من المنظمات الدولية والعربية التي تقدر بـ150 دولاراً أميركياً.
وحسب المصدر، فإن ميليشيا «العمشات» اشترطت على المستفيدين باقتطاع 50 دولاراً أميركياً لقاء السماح لهم بالبقاء في المخيمات، مهددين من يمتنع عن دفع الإتاوة بإخراجهم من المخيم بقوة السلاح.
على صعيد آخر، أقدم مسلحون من ميليشيا «أحرار الشرقية» على بيع منزلين استولوا عليهما بقوة السلاح بالقرب من مشفى ديرسم بمنطقة عفرين، ليتم بيعها لاحقاً بمبلغ ألفي دولار أميركي إلى شخص من الغوطة الشرقية، وفق الوكالة التي أكدت أن ملكية المنزلين تعود إلى مواطن من أهالي قرية معراته بريف عفرين.
وأضافت الوكالة إن مسلحاً من ميليشيا «فرقة الحمزة» الموالية للاحتلال التركي، أقدم أيضاً على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 900 دولار أميركي، تعود ملكيته إلى مواطن من أهالي ناحية معبطلي بريف عفرين.
وبالمقابل اشترط مسلحون مما تسمى «الشرطة العسكرية» الموالية للاحتلال التركي، على مواطن عاد مؤخراً إلى ناحية معبطلي قادماً من مناطق النزوح في ريف حلب الشمالي، دفع إتاوة مالية مقدارها 1000 دولار أميركي، لقاء السماح له بالعيش في الناحية.
وأضافت الوكالة إن مسلحين من ميليشيا «الجيش الوطني» أقدموا على قطع نحو 75 شجرة زيتون بعد سرقة وجني ثمار الزيتون، في قرية سعرينجك بناحية شران بريف عفرين.