سورية

الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمال الدورة الـ78 … وزير خارجية البحرين يبحث مع بيدرسون جهود التوصل إلى حل سياسي يحفظ سيادة سورية

| وكالات

بمشاركة سورية تابعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك أعمال المناقشة العامة للدورة الـ78، حيث أدلى عدد من رؤساء الدول والحكومات بكلماتهم حول أهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي، على حين بحث وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون الجهود التي تقوم بها الدول العربية والأمم المتحدة من أجل معالجة الأزمة السورية والتوصل إلى حل سياسي يحفظ سيادة سورية.

وكالة «سانا» ذكرت أنه وبالتوازي شهد مقر الأمم المتحدة افتتاح «الحوار الرفيع المستوى لتمويل التنمية المستدامة»، كما شهد أيضاً افتتاح قمة «الطموح المناخي» التي ترأسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي اعتبر فيها أن الإنسانية فتحت أبواب الجحيم على مصراعيها، في إشارة إلى الزيادة الكبيرة في نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذر غوتيريش من أن الاستمرار بالسياسات الحالية سيؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2.8 مئوية عما كانت عليه قبل العصر الصناعي. وشدد غوتيريش على ضرورة تنفيذ الدول لالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ، واصفاً مؤتمر الأطراف القادم حول المناخ «كوب 28» الذي تنظمه الأمم المتحدة وسيعقد في الإمارات بأنه الفرصة الأخيرة للكوكب.

كما افتتح أيضاً في مقر الأمم المتحدة الاجتماع الرفيع المستوى بشأن «الوقاية من الجوائح والتأهب والتصدي لها»، حيث أكد خلاله مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس أن الحق في الصحة هو حق إنساني أساسي وغاية بحد ذاته، وسبيل إلى التنمية، سعياً لإيجاد عالم أكثر عدلاً وإنصافاً وازدهاراً.

من جهتها شددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة محمد علي ضرورة ضمان حصول كل البلدان على العلاجات واللقاحات بشكل عادل وتعزيز أنظمتها الصحية.

في غضون ذلك ذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا» أن وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، بحث في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون الأوضاع السياسية والأمنية في سورية.

وأوضحت الوكالة أنه تم خلال لقاء الزياني وبيدرسون مناقشة الجهود التي تقوم بها الدول العربية والأمم المتحدة من أجل معالجة الأزمة السورية والتوصل إلى حل سياسي يحفظ سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ويلبي تطلعات الشعب السوري للسلام والاستقرار والنماء إضافة إلى مساعي الأمم المتحدة لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والمهجرين السوريين.

وأول من أمس أعلن بيدرسون في بيان له أن الجولة الجديدة للاجتماع بصيغة أستانا بشأن سورية «اليوم الجمعة» في نيويورك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن