سورية

بعد أيام على حديث روسي إيراني عن مقترحات وخريطة طريق للتطبيع … أنقرة: لن نسحب قواتنا من سورية إلا بعد تهيئة بيئة آمنة!

| وكالات

بعد أيام عن كشف طهران عن مقترح لسحب القوات التركية من الأراضي السورية وقيام دمشق بنشر قواتها على الحدود لضمان أمن تركيا، وحديث موسكو أنها تضع اللمسات الأخيرة لخريطة تطبيع بين البلدين، أكد وزير الدفاع في الإدارة التركية يشار غولر أمس، أن «تركيا لن تسحب قواتها من سورية إلا بعد تهيئة بيئة آمنة»!

ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن غولر قوله في حديث لصحيفة «ميليت» التركية: «نحن لا نتعدى على أراضي أحد، وقد أوضح الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان هذا في كل اجتماع، نحن لسنا بحاجة إلى أرض الغير».

وأضاف: «أما في هذه المرحلة عندما يكون هناك نحو 4 ملايين سوري في بلدنا، وهناك مخاطر بتحول 5 ملايين سوري إضافي موجودين في إدلب إلى لاجئين في تركيا بأي لحظة، إذا كيف بنظركم يمكننا الخروج من هناك دون خلق بيئة آمنة؟».

وأدعى غولر أن تركيا بحاجة لخلق بيئة وظروف آمنة في الأراضي السورية التي توجد فيها قوات بلاده المحتلة، قبل الانسحاب.

والأربعاء الماضي نقلت وكالة «تاس» الروسية عن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن الجانب الروسي يضع الآن اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، وأضاف إن روسيا قدمت في اجتماعات «أستانا»، المشروع الذي أعدته، لكنه رأى أن هذه الوثيقة (المشروع) يجب أن تكون عامة، ويجب أن تقوم على نهج توافقي وينبغي لخريطة الطريق أن تناسب الجميع.

وفي السابع عشر من الشهر الجاري كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده طرحت على سورية والإدارة التركية مقترحاً بشأن أمن الحدود بين البلدين يتضمن أن تتعهد تركيا أولاً بإخراج قواتها العسكرية من سورية، ومن ثم أن تتعهد سورية بوضع قواتها على الحدود لمنع أي تعرض للأراضي التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن