سورية

روسيا: 140 طفلاً يستعدون لمغادرة المخيمات التي تديرها «قسد» في شمال شرق سورية

| وكالات

أعلنت موسكو أن 140 طفلاً روسياً يستعدون لمغادرة المخيمات التي تديرها ميليشيات قوات سورية الديمقراطية- قسد» في شمال شرق سورية للعودة إلى بلادهم قريباً.

وقالت مفوضة حقوق الطفل الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا: «نعمل على تحضير المستندات، وسنذهب إلى شمال شرقي سورية في المستقبل القريب»، مضيفة إنه لا يمكنها الإعلان عن الموعد المحدد «لأسباب أمنية»، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.

وذكرت بيلوفا أن هناك مفاوضات جارية حالياً وأنه من غير المعروف عدد الأطفال الذين سيتم تسليمهم، وأوضحت: «كالعادة، نذهب دائماً على أمل الحصول على أكبر عدد ممكن من الأطفال»، من دون أن توضح طبيعة تلك المفاوضات والجهة التي تتفاوض معها روسيا بشأن الأطفال في شمال شرقي سورية.

وأشارت إلى أن لدى المفوضية 1000 طلب لأقارب أطفال يطالبون بإعادتهم من سورية، لافتة إلى أن السلطات الروسية «تجري اختبارات الحمض النووي لتحديد علاقتهم وإثبات الجنسية الروسية، ليتم لم شملهم مع أقاربهم.

وفي آذار الماضي، أعلنت بيلوفا عن التوصل إلى اتفاق مع ميليشيات «قسد» لإعادة 200 طفل روسي من المخيمات التي تديرها الأخيرة في شمال شرق سورية، جميعهم أطفال عائلات كانت انضمت إلى القتال مع تنظيم داعش الإرهابي.

ووفق إحصاءات روسية رسمية، أعادت موسكو منذ ذلك التاريخ نحو 240 طفلاً من العراق وسورية من أبناء مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من داخل مخيمي «الهول» بريف الحسكة و«الربيع» بريف المالكية، إلى ذويهم في روسيا.

وتحتجز «قسد» في مخيماتها شمال شرق البلاد التي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد عليها إرهابهم، بعد ما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن